"أشباح نوفمبر".. أول لعبة إلكترونية حربية عن الثورة الجزائرية
اللعبة تحاكي الثورة التحريرية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي بشخصيات تاريخية فجرت الثورة أبرزها الرئيس الراحل هواري بومدين.
تمكن شاب جزائري من تطوير لعبة حربية عن الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954 – 1962)، كان فيه "البطل" أحد رؤساء الجزائر السابقين.
حيث طور الجزائري عبد الحق شابي مع صديق له من محافظة عنابة الواقعة شرقي البلاد لعبة إلكترونية حربية اختار لها اسم "أشباح نوفمبر" وهو الشهر الذي اندلعت فيه الثورة الجزائرية عام 1954 ضد الاحتلال الفرنسي، والتي نجحت في إخراجه نهائياً عام 1962 بعد احتلال دام 132 سنة.
- "مايكروسوفت" تؤجل إطلاق لعبة "هالو إنفينيت".. إليك السبب
- صراع بين مايكروسوفت وأمازون من أجل لعبة فيديو شهيرة
مضمون وهدف اللعبة الحربية لم يختلف عن هدف الثورة الجزائرية، إذ تهدف من خلال مراحلها إلى تحرير الجزائر من الاحتلال، اختار لها الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين بطلها ومخلصها من الاحتلال.
واختيار الرئيس الراحل هواري بومدين (1965 – 1978) نتيجة الاحترام والتقدير الذي لازال يكنه الجزائريون لرئيس يعتبرونه "زعيماً لم يتكرر" في تاريخهم الحديث.
ويجسد أبطال اللعبة الإلكترونية الشخصيات التي فجرت ثورة نوفمبر/ تشرين الثاني 1954 والذي يطلق عليهم في الجزائر تسمية "المجاهدين"، فيما تدور أحداثها في مختلف مدن الجزائر، خصوصاً في منطقة الأوراس التي انطلقت فيها أول رصاصة ليلة الفاتح نوفمبر/ تشرين الثاني إيذاناً باندلاع واحدة من أعظم ثورات التحرر في القرن العشرين.
وما يميز أيضا لعبة "أشباح نوفمبر" هو اعتمادها على اللهجة الجزائرية في كلام شخصياتها، رغبة من عبد الحق في دعم انتشارها عند الأشقاء العرب.
وطالب جزائريون عبر مواقع التواصل سلطات بلادهم بدعم هذه المواهب الشابة، خصوصاً وأنها أول لعبة إلكترونية حربية عن الثورة الجزائرية والتي اعتبرها المغردون "أهم من أي لعبة حربية أخرى لا تحاكي واقعاً بل مستمدة من حرب حقيقية للتحرر" كانت تكلفتها باهظة وهي مليون ونصف المليون شهيد تمكنوا من استعادة الأرض.