في الثالث من يوليو/تموز 1962، أعلنت جبهة التحرير الوطني الجزائرية انتهاء ثورة التحرير بعد أن أقرت فرنسا باستقلال الجزائر، ولم يتبق سوى التصديق الرسمي على الاتفاق بين الجانبين.
إعلان أنهى ثورة ضد الاستعمار الفرنسي دامت 7 أعوام بدأت ليلة 1 نوفمبر/تشرين الثاني 1954، بإطلاق أول رصاصة من محافظة باتنة الواقعة شرقي الجزائر والمعروفة باسم "عاصمة الأوراس"، إيذاناً باندلاع ثورة التحرير.
وانتهت في عام 1962، وأجبرت الاحتلال الفرنسي على الاعتراف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.
وكان الثمن باهظاً، حيث دفع الجزائر قرابة 1.5 مليون "شهيد" في 7 سنوات فقط، تضاف إلى الملايين الذين دافعوا عن أرضهم خلال 132 سنة قضاها الاحتلال الفرنسي على أرض الجزائر، قدرتها دراسات تاريخية بين 8 إلى 12 مليون "شهيد".
ثورة حققت للجزائريين النصر، ومكنتهم من تحرير أرضهم، وباتت مصدر إلهام لشعوب أخرى عاشت تحت نير الاستعمار لسنوات طوال.