الجزائر تكشف آخر تطورات الوضع الصحي لرئيسها
كشفت الرئاسة الجزائرية، الأحد، عن تطورات الوضع الصحي لرئيس البلاد عبد المجيد تبون عقب إصابته بفيروس كورونا، ونقله لألمانيا.
وألمحت الرئاسة الجزائرية، في بيان مقتضب، اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله، إلى قرب عودة تبون إلى بلاده بعد رحلة علاجية من فيروس كورونا في ألمانيا، ووصفت وضعه بـ"التحسن الإيجابي".
وأوضح البيان بأنه "التزاماً باطلاع الرأي العام على مستجدات الحالة الصحية للرئيس عبد المجيد تبون، المتواجد في أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، يؤكـد الطاقم الطبي أن الرئيس بصدد إتمام بروتوكول العلاج، وأن وضعه الصحي في تحسن إيجابي".
ورجحت مصادر جزائرية مطلعة، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، عودة الرئيس عبد المجيد تبون إلى بلاده، خلال ساعات، لاستكمال علاجه من كورونا.
والثلاثاء الماضي، أكدت الجزائر للمرة الأولى إصابة رئيس البلاد عبد المجيد تبون بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19".
وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلنت السلطات الجزائرية، إصابة عدد من الوزراء والمستشارين الرئاسيين بفيروس كورونا وذلك للمرة الأولى منذ تفشي الوباء في البلاد مارس/آذار الماضي.
وكشفت الرئاسة الجزائرية، إصابة مقربين من تبون وأعضاء بالحكومة بفيروس كورونا، فيما نصح الأطباء الرئيس عبد المجيد تبون بـ"حجر صحي طوعي لمدة 5 أيام".
وبعد 3 أيام أعلنت الرئاسة الجزائرية، إدخال الرئيس عبد المجيد تبون إلى مستشفى "عين النعجة" العسكري بالجزائر العاصمة، قبل أن يتم نقله في اليوم الموالي أحد المستشفيات المتخصصة بألمانيا لإجراء فحوصات طبية.
وغاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن المشاركة في الاستفتاء الشعبي بعد نقله نهاية الأسبوع الماضي، إلى ألمانيا للعلاج.
وجاء ظهور زوجته بشكل مفاجئ للتصويت بالوكالة عنه بمدرسة "أحمد عروة" بمنطقة "بوشاوي"، وهو المركز الانتخابي الذي يصوت فيه رؤساء الجزائر وكبار المسؤولين، وشكل ذلك أول ظهور لها.