الرئيس الجزائري يعزي في وفاة الفنانة فريدة صابونجي
بعث الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون رسالة تعزية إلى عائلة الفنانة فريدة صابونجي التي وافتها المنية، السبت، عن عمر ناهز 92 عاما.
وقال الرئيس الجزائري في رسالة التعزية: “تلقيت ببالغ التأثر والأسى نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى الفنانة المرحومة فريدة صابونجي”.
وأضاف: “وبهذا المصاب الجلل، نودع اسما لامعا من كبار الفنانين الجزائريين، فلقد نالت المرحومة رفقة ثلة من الفنانين التقدير والاحترام من خلال ما قدمته من أعمال مسرحية وسينمائية راقية، وكانت بذلك مثالا لأجيال من الفنانين”.
وأردف "تبون" في رسالة التعزية: “وإذ نسلم بقضاء الله وقدره، أتوجه إلى أهل الفقيدة، وإلى الأسرة الفنية والثقافية بخالص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته، ويسكنها الفردوس الأعلى، ويلهم الجميع جميل الصبر والسلوان، عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم”.
وفاة الفنانة الجزائرية فريدة صابونجي
وأعلنت وسائل إعلام جزائرية، السبت، وفاة الممثلة فريدة صابونجي عن 92 عاما، بعد معاناتها من المرض.
وتعد صابونجي واحدة من أشهر الأسماء الفنية في الجزائر، وأدت عشرات الأدوار السينمائية والمسرحية، وكان أول ظهور لها على المسرح وهي بعمر 13 سنة.
وفريدة صابونجي من مواليد ثلاثينيات القرن الماضي بحي الدويرات مدينة البليدة. اشتهرت بأداء أدوار المرأة الغنية والشخصية المتغطرسة، القاسية القلب أحيانا. كما أنها صاحبة شخصية قوية.
ودخلت "صابونجي" المسرح في سن مبكرة جدا، ووقفت على ركحه. إلى جانب كبار الفنانين، على غرار محي الدين بشطارزي، رويشد، محمد التوري وغيرهم.
كما كان ولوج فريدة صابونجي إلى عالم الفن من باب الإذاعة الوطنية سنة 1947، وقد مدّ لها محي الدين بشطارزي يد المساعدة، وكان لها العديد من الأعمال التلفزيونية أهمها المصير (1989)، وكيد الزمن (1999).
aXA6IDE4LjIyMS4yNy41NiA= جزيرة ام اند امز