كيف نجا الهلال من "كابوس كأس العالم للأندية" أمام الزمالك؟
نجح الهلال في حمل كأس السوبر السعودي المصري على حساب الزمالك، أمس الجمعة، وذلك في افتتاح استاد لوسيل، الذي سيحتضن كأس العالم 2022.
المباراة التي شهدها ما يزيد على 77 ألف مشجع تحت مسمى "كأس لوسيل"، انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 1-1، قبل أن يفوز الهلال بركلات الترجيح (4-1).
وفشل لاعبو الفريق الأبيض في تحويل أغلب ركلات الترجيح، حيث أهدروها جميعا باستثناء الركلة الثانية، فيما نجح الزعيم الهلالي بنسبة 100%.
وثأر الهلال من الزمالك بعدما خسر اللقب ذاته "السوبر السعودي المصري" عام 2018، حين فاز الفارس الأبيض بنتيجة 2-1.
رباعية كأس العالم للأندية
مباراة الهلال والزمالك جاءت بعد نحو 7 أشهر على المواجهة الشهيرة للهلال والأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية بنسختها الماضية.
وشهدت الأراضي الإماراتية صداما مصريا سعوديا في مباراة تحديد المركز الثالث بمونديال الأندية، حسمها الأهلي لصالحه برباعية نظيفة.
وكانت جماهير الهلال تخشى ذات المصير في مباراة كأس لوسيل، لا سيما في ظل تفوق الزمالك على الأهلي محليا وقدرته على قنص لقب الدوري المصري آخر موسمين.
لكن الزعيم السعودي نجا من سيناريو كأس العالم للأندية بعدما اختلفت ظروف المباراة، مقارنة بما حدث في المونديال.
وشهدت مباراة الأهلي والهلال في مونديال الأندية إكمال الأخير اللقاء بـ9 لاعبين منذ منتصف الشوط الأول تقريبا.
البداية كانت بتلقي الهلال هدفا مبكرا في أقل من 10 دقائق على بداية مباراته ضد الأهلي، قبل أن يتلقى ماتيوس بيريرا بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 14.
الطرد المبكر فتح الطريق حينها أمام الأهلي لهز شباك الهلال مجددا بهدف ثانٍ، قبل أن يتلقى ضربة أخرى بطرد لاعبه محمد كانو في الدقيقة 28.
هنا انهار الهلال تماما، وتحولت المباراة كليا للأهلي، الذي أحكم قبضته عليها، مستغلا النقص العددي في صفوف بطل السعودية، ليدون هدفين جديدين، معززا انتصاره برباعية.
واختلف سيناريو مباراة الزمالك والهلال بالأمس عن مواجهة المونديال، حيث حافظ الأخير على صفوفه مكتملة حتى النهاية، ليكمل اللقاء في ظروف طبيعية جنبته تكرار سيناريو كابوس كأس العالم للأندية.