محمد صلاح والعقدة وكيروش.. ماذا قال سيسيه قبل مباراة مصر والسنغال؟
أعرب أليو سيسيه مدرب منتخب السنغال عن أمله في قيادة "أسود التيرانجا" لتحقيق لقب كأس أمم أفريقيا للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
ويصطدم منتخب السنغال بنظيره المصري، مساء الأحد، على ملعب "أولمبيا" في نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها الكاميرون.
وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، قال سيسيه في تصريحات نشرها موقع "في الجول" المصري: "نحن نحضر لهذا النهائي بأفضل الطرق رغم أنه لا يوجد الكثير من الوقت للتحضير، الوقت قصير للغاية لذلك وضعنا التعافي في المقام الأول أكثر من أي شيء آخر".
وتابع: "نحن نعرف منتخب مصر الذي يملك الشخصية ويلعب بفلسفته وطريقة لعبه، إنه الفريق العربي الأكثر قربا من أفريقيا في هذه القارة إن جاز القول".
وأوضح: "ذلك لأنه يملك لاعبين يعرفون حقيقة اللعب في أفريقيا مع أنديتهم، وخاصة الأهلي والزمالك، هم لديهم الكثير من الخبرة، إنهم يفعلون ما يجب فعله ليصلوا إلى هنا ولكن يجب أن نركز على أنفسنا وألا نفرط في التركيز على الخصم".
وأضاف: "الآن يتواجه لاعبان كبيران من أفريقيا وهما محمد صلاح ونجمنا ساديو ماني، وبالضرورة ستعقد هذه المقارنات، ولكن نحن نكون فريقنا حول اللاعبين الكبار وماني أحدهم، نحن نعمل لوضعه في أفضل موقف ممكن ليتمكن من التعبير عن نفسه ويقدم أقصى ما لديه لأجل الفريق".
وأردف: "نحن نعمل أيضا للحد من تأثير محمد صلاح. وبالنسبة لساديو وصلاح، المهم لكل منهما أن يفوز فريقه وأن يواصل التأثير على أداء الفريق بصورة إيجابية".
وفيما يتعلق بعقدة عدم تتويج السنغال باللقب، خاصة في نهائي 2002 ضد الكاميرون، حينما كان لاعبا أو نسخة 2019 أمام السنغال كمدرب، قال سيسيه: "صحيح أننا خسرنا، ولكن الخبرة التي نملكها عن هذا النوع من المباريات تقول إنها تلعب على تفاصيل صغيرة والتي يجب أن نعمل عليها".
وواصل: "إنها مواجهة تفاصيل ضد فريق كبير مثل مصر، وهذا ما حدث أمام الكاميرون في 2002 وضد الجزائر في 2019، ولكن هذا الآن من الماضي. اليوم نعود بفريق أفضل من 2002 و2019 ولدينا الأمل والدافع لوضع الماضي خلفنا والنظر إلى المستقبل".
واستطرد: "ستكون مباراة نهائية كبيرة ضد فريق كبير وهو منتخب مصر الذي يملك 7 ألقاب، ما يهم هو ما سيحدث على الملعب ونحن متفائلين وعازمين على الفوز".
وبشأن غياب البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر بسبب الإيقاف، قال سيسيه: "لا يمكنني أن أضمن أن هذا لن يكون فريقا واهنا أبدا، منتخب مصر لديه شخصية كبيرة، اليوم المدرب ليس هنا وهناك الكثير من الغيابات في صفوفه، ولكني لا أعتقد أبدا أن هذه ستكون مشكلة في بداية المباراة، حافز لعب النهائي يكفي أيا يكن من سيلعب".
وأتم: "غدا سنواجه فريقا مصريا جاهزا ذهنيا وبدنيا مثلنا، بوجود المدرب أو بغيابه إنهم يلعبون لأجل بلدهم، لا ننسى أن منتخب مصر كان في نهائي 2017، والآن في 2021 هم في النهائي مرة أخرى".
aXA6IDE4LjExOS4xNjMuOTUg جزيرة ام اند امز