«كل أنواع الطاقة».. المناخ يضيف بعدا جديدا لريادة السعودية في أسواق الوقود
تتحول السعودية وفق خطة انتقالية طموحة إلى تعزيز مكانتها العالمية كمزود لكل أنواع الطاقة وليس النفط فقط، وفقا لما أكده الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، اليوم الأربعاء، أمام النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، إن المملكة تأخذ قضايا تغير المناخ على محمل الجد، وأصبحت منتجة للطاقة بكافة أشكالها وليس النفط فقط.
- الأسهم العربية تربح نصف تريليون دولار في 2023.. هذه في الصدارة
- قمة غوجارات في الهند.. بوصلة الاستثمارات بخامس أكبر اقتصادات العالم
ودعمت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، اتفاقا في قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي COP28 في ديسمبر/كانون الأول لتحويل الاقتصاد العالمي إلى أشكال طاقة أكثر صداقة للبيئة.
"كل أنواع الطاقة"
وخلال القمة التي تستمر ليومين، قال الأمير عبدالعزيز: "لا يزال الناس مهتمين بمواصلة إنتاج الوقود الأحفوري. ومع ذلك، من هم مثلنا ونحن جميعا علينا أن ندعو الكل للقيام بذلك، علينا أن نعمل على تخفيف آثار هذا الوقود الأحفوري".
وقال "نحن كدولة، لم نعد نوصف كدولة رائدة في إنتاج النفط... نود أن يطلق علينا اسم دولة منتجة للطاقة، كل أنواع الطاقة".
ولفت الأمير عبدالعزيز إلى الخطة الانتقالية للمملكة التي تشمل مصادر الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر وتقنيات احتجاز الكربون قائلا إن السعودية تهدف لأن تكون مزودا رائدا لجميع أنواع الطاقة على مستوى العالم.
"حتى باب المنزل"
وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان: "تريد الهيدروجين الأخضر، يمكنك الحصول عليه، وتريد الهيدروجين النظيف، يمكنك الحصول عليه، وتريد كهرباء نظيفة، يمكنك الحصول عليها".
وأضاف: "أخبرنا متى تريد ذلك وأين، لأننا الآن نستغل ونقوم بمسح كل ركن من أركان هذا البلد للتأكد من أن أي شخص يريد الحصول على أي نوع من الكهرباء أو الهيدروجين يمكن توصيله إلى باب منزله تقريبا".
يذكر أن النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي 2024 تناقش عدداً من القضايا، أبرزها إحراز التقدم في أجندة القطاع المستقبلية، والتعامل مع مستجدات القضايا، التي تم التركيز عليها في مناقشات النسخة الثانية من المؤتمر، لا سيما القضايا المتعلقة بقطاع التعدين في المنطقة الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا.
كما تناقش جذب الاستثمارات للصناعات المعدنية في هذه المنطقة، ونشر التقنيات الرقمية الأكثر تقدماً في القطاع، وتطبيق أفضل معايير الاستدامة، كما تبحث إمكانات وفرص القطاع في المملكة على وجه الخصوص، والمنطقة بشكل عام.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4xNjYg جزيرة ام اند امز