"ألان كردي" تنقذ 44 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا
السفينة "ألان كردي" نجحت في إنقاذ المهاجرين، الذين وجهوا نداء استغاثة في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية.
وافقت السلطات المالطية، الثلاثاء، على استقبال 44 مهاجرا بينهم نساء وأطفال، بعد أن أنقذتهم سفينة تشغلها منظمة ألمانية للإنقاذ.
ونجحت السفينة "ألان كردي" في إنقاذ المهاجرين، الذين وجهوا نداء استغاثة في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية.
وقالت منظمة "سي آي" الألمانية المشغلة للسفينة، إن مالطا وافقت على استقبال المهاجرين الذين تم إنقاذهم وأرسلت سفينة لنقلهم.
وكانت السفينة "ألان كردي" أنقذت الأسبوع الماضي 65 مهاجرا كانوا يقومون بالرحلة الخطرة انطلاقا من شمال إفريقيا، وأنزلتهم في مالطا بعدما أغلقت إيطاليا موانئها.
وتأتي عملية الإنقاذ بعد يومين من قيام البحرية الليبية بإجلاء ٧٣ مهاجرا، وانتشال جثتين خلال قيام دورية بحرية بمتابعة ومراقبة حركة القوارب بالقرب من السواحل الليبية.
يشار إلى أن منظمة الهجرة الدولية أعلنت يوم الخميس 4 يوليو/تموز الماضي، فقدان 82 مهاجرا وإنقاذ 4 قبالة السواحل التونسية، إثر غرق القارب الذي كان يقلهم بعد إبحارهم من ليبيا.
وعادة ما تنطلق قوارب مطاطية محملة بالمهاجرين من مدينة زوارة الليبية (120 كيلومترا شرق العاصمة طرابلس).
ويعود اسم سفينة الإنقاذ الألمانية، التي تنشط في البحر المتوسط، إلى اسم الطفل السوري، ألان كوردي، الذي عثر عليه ميتاً على شاطئ تركي، ما جعله رمزاً مأسوياً لأزمة المهاجرين التي ضربت أوروبا العام 2015.