إرث مورينيو أم تركة زيدان؟.. أليجري يتخذ القرار الأصعب
لم يقبل المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليجري كافة العروض التي وصلته طوال الفترة الماضية، ليبقى بلا عمل منذ رحيله عن يوفنتوس الإيطالي.
وانتهت رحلة أليجري مع نادي السيدة العجوز بنهاية موسم 2018-2019، لكنه لم يعد لاستكمال مسيرته حتى الآن، رغم مرور نحو عامين.
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية عن تلقي أليجري عرضا مؤخرا من نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، لكن المدرب الإيطالي قابله بالرفض.
ويبحث توتنهام عن مدرب جديد بعد إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو في أبريل/ نيسان الماضي وتعيين الإنجليزي ريان ماسون، البالغ 29 عاما، بدلا منه بصفة مؤقتة.
رغم ذلك، لا يبدو أليجري راغبا في إرث مورينيو، وذلك في ظل ارتباطه بخلافة الفرنسي زين الدين زيدان في تدريب ريال مدريد الإسباني بداية من الموسم المقبل.
وتشير بعض التقارير إلى احتمالية رحيل زيدان عن النادي الملكي هذا الصيف، ليدخل أليجري قائمة المرشحين لخلافته رفقة الإسباني راؤول جونزاليس والألماني يواكيم لوف.
وجاء رفض أليجري لعرض السبيرز، أملا منه في تحرك إدارة النادي الملكي نحوه، حال صحت أنباء رحيل زيدان بنهاية الموسم.
وتعد مهمة تدريب ريال مدريد الخيار الأصعب أمام أليجري، لا سيما وأنه سيخلف مدربا استطاع قيادة الفريق في وقت سابق للفوز بلقب الدوري الإسباني مرتين ودوري أبطال أوروبا 3 مواسم متتالية.
كما أن مهمة أي مدرب في توتنهام لن تكون صعبة بالنسبة لفريق لن يشارك في دوري الأبطال، وهناك احتمالية أيضا لعدم تأهله لبطولة الدوري الأوروبي، مما يجعل تركيزه منصبا فقط على المسابقات المحالية.
أما ريال مدريد، فينافس دائما على كافة الألقاب المتاحة، وهي مهمة شاقة لأي مدرب.
aXA6IDE4LjIyNy40OC4xMzEg جزيرة ام اند امز