مصادر عسكرية قالت إن العمليات العسكرية على حدود اليمن والمملكة العربية السعودية بين القوات الموالية للشرعية ومليشيات الحوثي الانقلابية تصعدت رغم التوصل إلى الهدنة لمدة 72 ساعة بمشاركة الأمم المتحدة
أكدت مصادر عسكرية تصاعد العمليات العسكرية على حدود اليمن والمملكة العربية السعودية بين القوات الموالية للشرعية ومليشيات الحوثي الانقلابية، وذلك على الرغم من الهدنة التي تم التوصل إليها بمشاركة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بين الجانبين لمدة 72 ساعة، وسيبدأ تطبيقها فجر الخميس، لكن الأحداث المتسارعة على الأرض والتصعيد المتواصل لمليشيات الحوثي وحشدها للمسلحين الموالين لصالح دليلاً على وجود نية مبيته لإفشال الهدنة في مهدها.
وأكدت أكدت مصادر أن جماعة الحوثي وصالح جهزت عدد من كتائب الحرس الجمهوري في صنعاء لإرسالها وتعزيز الجبهات أثناء دخول الهدنة لإيقاف إطلاق النار".
ويأتي ذلك وسط المواجهات الدائرة شرق محافظة صعدة معقل جماعة الحوثي لليوم التاسع على التوالي وسط تقدم مستمر لقوات الجيش والمقاومة بإسناد قوات التحالف البرية والجوية وتكبد المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والمعدات".
وأضافت المصادر أن طائرات التحالف استهدفت، أمس، تعزيزات عسكرية كبيرة ومواقع وتحركات للمليشيا بمحافظة صعدة وعلى الحدود مع السعودية وغرب محافظة الجوف، مشيرة إلى أن الغارات طالت تعزيزات عسكرية للمليشيات في منطقة مزاح بمديرية الحشوة محافظة الجوف، كانت في طريقها إلى منطقة البقع بمديرية كتاف شرق محافظة صعدة ودمرتها بالكامل، كما استهدف الطيران أيضا تعزيزات على خط دماج إلى كتاف.
وعلى الحدود تصدت مدفعية قوات التحالف وطائرات الأباتشي، لتحركات المليشيات حيث قصفت المليشيات ما خلف عشرات القتلى والجرحى من عناصر الحوثي والحرس الجمهوري الموالية لصالح.
وفي محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، تجدد المواجهات العنيفة فيما تبقى من مناطق بمديرية صرواح آخر مواقع للمليشيات في مأرب..
وفي الجوف، شمال اليمن، أكدت مصادر قبلية أن 18 مسلحا من مليشيات الحوثي سلموا أنفسهم لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.
وقالت المصادر "إن 18 حوثيا جميعهم من أبناء منطقة "العصيمات" في محافظة عمران شمال صنعاء، سلموا أنفسهم لقوات الشرعية في الجوف بعد خلاف مع مشرف الحوثيين في مديرية المصلوب، مشيرة إلى أنهم طالبوا مشرف الحوثيين بالسماح لهم بالعودة إلى عمران لكنه رفض وهددهم بالقتل إذا غادروا الجبهة فلجأوا للتنسيق مع عناصر من المقاومة من ذات المنطقة التي ينتمون إليها لتأمين خروجهم مقابل الاستسلام وتسليم أسلحتهم.