إيرادات ألفابت الفصلية تقفز بفضل غوغل ويوتيوب.. ماذا تفعل بهذه المليارات؟
نمت إيرادات شركة ألفابت، الشركة الأم لشركة غوغل، بشكل قوي في الربع الأول من 2024 بفضل محرك البحث غوغل ومنصة الفيديو يوتيوب.
ووفق "نيويورك تايمز"، الشركة العملاقة، حققت الإيرادات من محرك البحث غوغل ومنصة الفيديو يوتيوب، لتحافظ على مكانتها الرائدة في السوق، من خلال الإعلان عبر الإنترنت، الذي يعد مصدرها الأول لجني الثمار على الرغم من التقلبات الأخيرة في الصناعة، وعلى الرغم مما شهدته من تسريح عاملين وتظاهرات داخلية داعمة لغزة.
كذلك أعلنت شركة ألفابت عن مبيعات فصلية بقيمة 80.5 مليار دولار، وأن زيادة ايراداتها في الربع الأول من العام، بلغت 15% أعلى عن العام السابق.
هذه النسبة كانت أيضا أعلى من تقديرات المحللين الذين توقعوا تحقيق ألفابت مبيعات بقيمة لا تتجاوز 78.8 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري.
ووصلت نسبة الأرباح التي حققتها الشركة في الربع الأول من العام 36% بما يعادل 23.7 مليار دولار، مع العلم أن المحللون كانوا يتوقعون أن لا تتجاوز 18.9 مليار دولار.
وأعلنت شركة Alphabet أنها ستمنح المساهمين لأول مرة أرباحا بقيمة 20 سنتا للسهم الواحد، تُدفع في 17 يونيو/حزيران.
كما وافق مجلس إدارة الشركة على برنامج إعادة شراء أسهم بقيمة 70 مليار دولار، وقد ارتفعت أسهم Alphabet بنسبة 13% في تعاملات ما بعد ساعات العمل.
وكانت قد شهدت صناعة الإعلان عبر منصات التواصل الرقمية هبوط وصعود في العامين الماضيين.
وفي عام 2022، أدى ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة إلى جعل المعلنين أكثر ترددا في الإنفاق، في ضربة لجوجل ومنافسيها مثل ميتا، المالكة لفيسبوك وإنستغرام.
وقد أثبت محرك بحث غوغل أنه الأكثر مرونة في مواجهة التقلبات التي حدثت منذ ذلك الحين، مؤكدا على دوره كبوابة إلى الإنترنت لمليارات من الناس.
وتواصل شركة Alphabet تحصيل أرباح بعشرات المليارات من الدولارات من الإعلانات كل عام، وتستخدم أموالها لتمويل مشروعها القوي نحو الذكاء الاصطناعي التوليدي كجزء من سباق محتدم الآن مع منافسيها Microsoft وOpenAI، صناع نظام الدردشة الذكي Chatbot ChatGPT.
كما سبق أن قالت شركة ألفابت إنها أنفقت 12 مليار دولار على النفقات الرأسمالية في الربع الأول، بزيادة 91% عن العام السابق.
ومن تاريخ 31 مارس 2024، كان لدى شركة ألفابت، 180,895 موظفًا، أقل بعدد طفيف عن 182,502 موظفًا كانوا قوام عمالتها قبل ثلاثة أشهر، وأقل 10,000 موظفا تقريبًا عن العام السابق.
وفي نهاية عام 2019، بلغ إجمالي القوى العاملة في الشركة 119 ألف شخص، قبل أن تبدأ في موجة توظيف خلال الوباء، عندما سجلت ارتفاعًا في استخدام خدماتها عبر الإنترنت.