الشارقة المستفيد الأبرز من "إعادة تشغيل" الدوري الإماراتي
عاد الشارقة بعد موسم سيئ غير مكتمل في 2019-2020، ليبدأ من الصفر رحلة الدفاع عن لقب دوري الخليج العربي الذي حققه في 2018-2019.
جاءت جائحة كورونا في عام 2020 لتُفسد حياة العالم، لكنها منحت البعض فرصة أخرى للبدء من جديد خاصة في الرياضة، في البلاد التي فضلت إلغاء مسابقاتها ضمن التدابير الاحترازية.
وفي الإمارات، تم إعلان توقف الدوري في الموسم الماضي بعد تفشي فيروس كورونا عالمياً، قبل أن يتم اتخاذ قرار بإلغاء المسابقة نهائياً بلا بطل، والترتيب لبدء موسم جديد في 2020-2021.
وكان فريق الشارقة هو المستفيد الأبرز من توقف الدوري الإماراتي وإلغائه الموسم الماضي، ثم إعادة تشغيله بصورة طبيعية في الموسم الحالي، بعدما كان على وشك فقدان لقبه حينها لصالح شباب الأهلي.
موسم صعب
مر فريق الشارقة بموسم صعب في 2019-2020، وكان يحتل المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإماراتي بفارق الأهداف أمام الوحدة الخامس، حيث حصد فقط 35 نقطة ليبتعد خلف صدارة شباب الأهلي بفارق 8 نقاط.
الملك المتوج بدوري 2018-2019 كان القلق بدا يتسرب إليه بشأن قدرته على الحفاظ على لقبه، حتى جاءت جائحة كورونا لتنهي الشكوك بإنهاء الموسم، ليتضرر المتصدر شباب الأهلي ويضطر للبدء من جديد في موسم آخر.
إعادة تشغيل
وفي الموسم الحالي 2020-2021، عند صدور قرار جديد بإعادة الدوري الإماراتي للحياة لكن بموسم جديد، بدأ الجميع من الصفر، وأكد الشارقة أنه تعلم من أخطاء الموسم الذي تم إلغاؤه.
الشارقة عاد من جديد ليدافع عن لقبه بكل قوة وشراسة، ونجح في تحقيق 10 انتصارات وتعادلين مقابل هزيمة واحدة فقط في أول 13 مباراة، لينفرد بالصدارة.
وحصد "الملك" 32 نقطة في 13 مباراة فقط، بينما حصد في الموسم الذي تم إلغاؤه 35 نقطة في 19 لقاء، وهو ما منحه الصدارة الآن بفارق نقطتين أمام الجزيرة الثاني، مع لعب حامل اللقب مباراة أقل من الوصيف الحالي.
ونجح الشارقة في أن يعود ملكاً لدوري الخليج العربي باعتلاء صدارة جدول الترتيب، رغم المنافسة الشرسة من الجزيرة، ومناوشات بني ياس والنصر والعين والوحدة وشباب الأهلي.
بينما تقهقر شباب الأهلي متصدر الموسم الملغي إلى المركز السابع بحصد 19 نقطة فقط من 13 مباراة خاضها حتى الآن، ليبدو أكثر المتضررين من عملية إعادة التشغيل.
aXA6IDE4LjE5MS45Ny4xMzMg
جزيرة ام اند امز