السيسي يؤكد لكوشنر دعم مصر جهود حل القضية الفلسطينية
الرئيس المصري أكد الاستمرار في التنسيق مع الإدارة الأمريكية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة.
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الخميس، دعم جميع الجهود الرامية للتوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وخلال لقائه مستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، أشار السيسي إلى الاستمرار في التنسيق مع الإدارة الأمريكية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة.
وبحسب بيان للرئاسة المصرية، فإن كوشنر أوضح أهمية العلاقات المصرية الأمريكية وتطلعه لدعم جهود تنميتها وتطويرها على مختلف المحاور والمستويات.
واستعرض كذلك الاتصالات التي يقوم بها الوفد الأمريكي مع مختلف الأطراف بالمنطقة سعياً للدفع قدماً بجهود إعادة مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكداً الأهمية البالغة التي توليها بلاده للتشاور مع مصر في هذا الإطار، باعتبارها مركز ثقل لمنطقة الشرق الأوسط.
كما أشاد مستشار الرئيس الأمريكي بالدور المهم والجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لتعزيز أسس الاستقرار والسلام في المنطقة، ومكافحة الإرهاب والتطرف بكافة صورهما.
ونوه كذلك بما حققته الدولة المصرية من نجاح في ترسيخ الاستقرار رغم الوضع الإقليمي المتأزم، وكذلك النجاح الملموس في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والجهود التنموية التي أحدثت طفرة في مجمل الأوضاع.
حضر اللقاء من الجانب المصري سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، ومن الأمريكي جيسون جرينبلات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للمفاوضات الدولية، وبريان هوك المبعوث الخاص لدونالد ترامب.
كان جاريد كوشنر أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي وصهره، قد وصل إلى القاهرة، الخميس، قادما من تل أبيب في إطار جولة لبحث عملية السلام بالشرق الأوسط.
يذكر أن كوشنر زار إسرائيل، في وقت سابق، لعدة ساعات التقى خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك عقب زيارة للأردن التقى خلالها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وتباحث معه حول الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط.
وأكد العاهل الأردني لمستشار الرئيس الأمريكي ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، والتشديد على ضرورة ضمان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وتأتي جولة كوشنر في إطار الترويج لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط.
ويقاطع الفلسطينيون الإدارة الأمريكية منذ اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل أواخر عام 2017.
ورفض الفلسطينيون خطة السلام المنتظرة، معتبرين أنها ستكون منحازة بشكل صارخ لإسرائيل.