كاريكاتير.. ألفيس ماكينة دفاعية بأقدام هجومية
البرازيلي داني ألفيس تفوق على لاعبين كبار شغلوا مركز صانع الألعاب في صناعة الأهداف رغم أنه يشغل مركزا دفاعيا.. شاهد الكاريكاتير
يتفوق البرازيلي داني ألفيس، ظهير ساو باولو ولاعب برشلونة الإسباني الأسبق، على كثير من لاعبي الوسط والهجوم من ناحية الإسهامات التهديفية، خصوصا بالتمريرات الحاسمة، رغم أنه يلعب في مركز أقرب دفاعي.
اللاعب الدولي البرازيلي صنع حتى الآن 176 هدفا طوال مسيرته التي امتدت 19 عاما، 157 منها مع الأندية و19 أخرى مع منتخب بلاده.
واستطاع المدافع البرازيلي التفوق على لاعبين كبار، اشتهروا بتمريراتهم الحاسم، أمثال مواطنه ريكاردو كاكا، لاعب ميلان الأسبق، الذي صنع 163 هدفا طوال مسيرته، والفرنسي زين الدين زيدان، أسطورة ريال مدريد، الذي اكتفى بصناعة 144 هدفا.
وبدأ صاحب الـ37 عاما مسيرته الاحترافية ضمن صفوف فريق باهيا البرازيلي عام 2001، قبل أن يطرق أبواب أوروبا في العام التالي عبر بواية إشبيلية الإسباني.
وعلى مدار 6 سنوات قضاها ألفيس بقميص الفريق الأندلسي، سجل اللاعب 15 هدفا وصنع 29 أخرى خلال 232 مباراة.
قدرات ألفيس الاستثنائية وتميزه على الصعيدين الدفاعي والهجومي، جذبت أنظار مسؤولي برشلونة عام 2008، ليتحرك النادي الكتالوني من أجل ضمه.
وخاض ألفيس رحلة ذهبية داخل ملعب "كامب نو"، كللها بصناعة 100 هدف لزملائه وتسجيل 21 أخرى خلال 391 مباراة، حتى رحيله في صيف 2016 صوب يوفنتوس الإيطالي.
ولم تدم رحلة الظهير البرازيلي بقميص "اليوفي" لأكثر من موسم، ليرحل عنه بعد عام واحد، بعدما صنع 7 أهداف وسجل 6 أخرى خلال 33 مباراة.
وحول ألفيس وجهته بعد ذلك إلى الدوري الفرنسي، مرتديا ألوان باريس سان جيرمان، الذي لعب له موسمين، سجل خلالهما 8 أهداف وصنع 18 أخرى في 73 مباراة.
ومنذ وصوله إلى ساو باولو في 2019، شارك ألفيس في 22 مباراة، أحرز خلالها 3 أهداف وصنع مثلها.
aXA6IDE4LjIxOS4xNS4xMTIg جزيرة ام اند امز