تقرير.. ألفيس يواصل حصد الألقاب

داني ألفيس الظهير الأيمن وقائد منتخب البرازيل يواصل حصد الألقاب، وذلك خلال قيادته "السيليساو" لبطولة كوبا أمريكا.. اقرا التفاصيل.

كانت يدا داني ألفيس ظهير أيمن وقائد منتخب البرازيل مليئتان بالألقاب بعدما قاد فريقه للفوز بنتيجة 3-1 على بيرو في نهائي كوبا أمريكا، وحصوله على جائزة أفضل لاعب في البطولة، متفوقا على أقرانه، رغم أن عمره 36 عاما.

• داني ألفيس يؤكد تجاهله لانتقادات ميسي

وحصد الظهير الأيمن بطولته الـ40 كلاعب محترف بعدما رفع كأس كوبا أمريكا في سماء ريو دي جانيرو محاطا بزملائه السعداء، وكانت بصماته موجودة على الانتصار.

وكان ألفيس جزءا من دفاع البرازيل الصلب الذي استقبل هدفا واحدا في ست مباريات - من ركلة جزاء نفذها باولو جيريرو في النهائي، ومنح خط وسط فريقه طاقة إضافية بانطلاقاته الحادة للأمام طيلة البطولة.

وكان هدفه في الفوز الساحق 5-0 على بيرو في دور المجموعات برهانا على لياقته الرائعة، إذ انطلق من عند خط منتصف الملعب وتبادل الكرة مع زملائه قبل أن يسدد في سقف المرمى.

وقدم الفيس لمحة رائعة في الدور قبل النهائي ضد الأرجنتين، إذ راوغ لياندرو باريديس قبل أن يمرر إلى روبرتو فيرمينو، وهو ينظر للجهة الأخرى في لعبة خدعت نيكولاس تاليافيكو وأدت إلى هدف جابرييل جيسوس الأول.

ولا يرتبط ألفيس، الذي أخذته مسيرته المليئة بالألقاب من مسقط رأسه في باهيا إلى إشبيلية وبرشلونة ويوفنتوس وباريس سان جيرمان، بنادٍ بعد نهاية عقده مع النادي الباريسي.

ورغم وجوده في عمر يفكر فيه أغلب اللاعبين في الاعتزال، فمن المفترض ألا يكون هناك أي عجز في الأندية التي ترغب في ضمه بعدما استعاد الأيام الخوالي.

وأثار أداء ألفيس الدهشة في البرازيل، لكن ألفيس قال عشية المباراة النهائية: "إن أسباب ثبات مستواه في غاية البساطة".

ويقول ألفيس: "إذا كنت تحترم مهنتك وتعتني بنفسك، فمن السهل الحفاظ على مستواك، بعض الناس يشعرون بالدهشة بسبب أدائي هنا، لكن أنا لا".