حادث الواحات في مصر.. محامي الضحيتين يطالب بتشديد الاتهام إلى «الشروع في قتل»

تواصل محكمة جنح أكتوبر نظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ"حادث الواحات"، والمتهم فيها ثلاثة طلاب وسائق يعمل لدى إحدى منصات النقل الذكي، بعد اتهامهم بالتحرش بفتاتين ومطاردتهما على الطريق حتى أصيبتا بجروح خطيرة وتحطمت سيارتهما.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في الجلسة المحددة يوم 8 سبتمبر/أيلول المقبل.
وخلال جلسة المحاكمة الأخيرة، قال إبراهيم سعيد، محامي الضحيتين، إنه تقدم بطلب لتعديل وصف الاتهام الموجه إلى المتهمين ليصبح "الشروع في قتل"، مشيرًا إلى أن وقائع الحادث وظروفه تؤكد أن المتهمين قصدوا تعريض الفتاتين لخطر جسيم.
وأوضح أن موكلتيه تعرضتا لمطاردة متعمدة انتهت باصطدام سيارتهما عمدًا من قبل المتهمين، ما تسبب في فقدان السيطرة عليها وارتطامها بسيارة نقل متوقفة على جانب الطريق. وأكد أن الحادث كان عنيفًا إلى درجة أنه كاد يودي بحياتهما، فضلًا عن تحطم السيارة بالكامل.
وأضاف المحامي أن هناك محاولات جرت للتوصل إلى تسوية منذ وقوع الحادث، إلا أن الفتاتين رفضتا أي صلح وأصرتا على معاقبة المتهمين قضائيًا، مطالبًا بتوقيع أقصى العقوبات بحقهم.
وكانت النيابة العامة قد وجهت إلى المتهمين الأربعة اتهامات بالتحرش اللفظي والجسدي بكل من "رنا. إ" وصديقتها "نزال. ي" يوم 13 أغسطس/آب الماضي بمدينة 6 أكتوبر، حيث أطلقوا ألفاظًا ذات إيحاءات جنسية ولاحقوا سيارتهما مستخدمين إشارات وحركات خادشة. كما نسبت إليهم النيابة التسبب خطأً في إصابة الضحيتين نتيجة القيادة المتهورة، وهو ما أدى إلى الحادث، فضلًا عن إتلاف سيارة المجني عليها "رنا. إ" وفقًا للتقارير الطبية والفنية المرفقة بالتحقيقات.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA= جزيرة ام اند امز