«أزمة التسريبات» تقطع أوصال عائلة أمل عرفة

بيان اعتذار علني من قريبتين لأمل عرفة يكشف مسؤوليتهما عن تسريبات صوتية طالت ابنتها مريم، والفنانة السورية ترد بإعلان قاطع بإنهاء علاقتها بهما نهائياً.
نشرت الفنانة السورية أمل عرفة، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، بيان اعتذار موقّعاً من قريبتَيها عبير ودلال الأكرمي، تضمّن إقرارهما الكامل بمسؤوليتهما عن تسريب تسجيلات صوتية كانت السبب في أزمة مستجدّة طالت ابنتها مريم عمايري، وتصدّرت أحاديث المتابعين خلال الأيام الماضية، في ظلّ تفاعل لافت على منصّات التواصل الاجتماعي.
تسريب تسجيلات صوتية تخص مريم ابنة أمل عرفة
ورد في نصّ الاعتذار: «نحن عبير الأكرمي ودلال الأكرمي نقرّ ونعترف أنه، وبعد خلاف مع ابنة خالتنا الفنانة أمل عرفة، قمنا بإرسال التسجيلات الصوتية لصديق في لبنان، ومن هناك جرى تسريبها ونشرها على صفحات إلكترونية مغرضة.. ونتحمّل كامل المسؤولية عمّا حدث، ونتوجّه بالاعتذار العلني إلى خالتنا الفنانة أمل عرفة، وإلى ابنتها مريم عمايري، عن الأذى الذي لحق بهما جرّاء هذه الواقعة».
وأشار البيان أيضاً إلى أن الصفحة التي تولّت نشر التسجيلات حاولت المساومة المادية مع أمل عرفة مقابل حذف المواد، لكنها رفضت هذا الطرح تماماً، واختارت التوجّه إلى القضاء، فيما ختمت قريبتاها اعتذارهما بشكر خاص لها على ما وصفتاه بـ«نُبلها وتنازلها عن حقها في القضية».
أمل عرفة تُعلن انفصالها العائلي عن قريباتها
وردّت أمل عرفة بإرفاق صورة من الاعتذار، وأرفقتها بتعليق واضح قالت فيه: «أعلن إخلاء مسؤوليتي التامة والأبدية عن هذا القسم من عائلتي»، وهو تصريح اختزل موقفاً حاسماً من جانبها تجاه الأزمة التي لم تنتهِ رغم تقديم الاعتذار.
تأتي هذه التطوّرات بعد أيام من انتشار تسجيل صوتي منسوب إلى مريم عمايري، ظهرت فيه تتحدّث بنبرة شديدة مستخدمةً عبارات اعتبرها بعض المتابعين قاسية، وهو ما تسبّب بتفاعل كبير، وفتح نقاشاً واسعاً حول الخلافات العائلية الخاصة.
وبحسب ما تضمنته التسريبات، فقد كشفت عن توتّر قائم منذ فترة بين مريم وإحدى قريباتها، حيث عبّرت الأخيرة خلال التسجيل عن تمسّكها بالدفاع عن والدتها، وأشارت بوضوح إلى أن «الخط الأحمر هو والدتي»، مضيفةً أنها لن تقبل بأيّ تجاوز يمسّها.
أمل عرفة تدعم ابنتها مريم
وفي خضمّ هذا التفاعل، ظهرت أمل عرفة بدورها عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام» بدعمٍ صريح لابنتها مريم، وكتبت في رسالة قصيرة: «بنتي اللي بشوف حالي فيها، كوني قوية… أعداء نجاحي قد يحاولون الاقتراب، لكن باب بيتي حديد».
وقد جاءت رسالة أمل بمثابة موقف داعم وصريح في وجه التصعيد، فيما عكست كلماتها التوتّر الحاصل داخل محيطها العائلي، خاصة بعد إعلانها تبرؤها من الطرف الذي حمّله البيان الرسمي المسؤولية عن التسريبات.