"بيت الأمل".. يعالج المرضى النفسيين بالفن
"العين" تتعرف على مبادرة "بيت الأمل" التي قام بها متطوعون إماراتيون مؤمنون بقدرة الفن على تعديل الاضطرابات النفسية.
لم تأت مبادرة "بيت الأمل" في معرض سكة الفني، والتي قام بها مجموعة من المتطوعين الإماراتيين، إلا نتاج إيمان راسخ بأن الفن وسيلة علاج نفسي ناجحة.
فبعد ورش عمل مع بعض المرضى في مستشفى الأمل للأمراض النفسية والعقلية، جاءت أعمال فنية تعكس مدى قدرة الفن على تعديل الاضطرابات النفسية.
ورش العمل التي انطلقت في 2015 ساهمت في أن يتمكن المرضى من مشاركة المجتمع أفكارهم ورؤيتهم للعالم.
وفي "بيت الأمل" في "سكة" تمكنوا من أن يسمعوا أصواتهم للمجتمع، عبر أعمال فنية جسدت النظرة المشرقة للمستقبل، وماهية الحياة التي يتمنونها، فحملت أعمالهم دعوات ضمنية للعيش في عالم مليء بالمحبة والتعاون والسعادة والأمل.
وفي سياق الوفاء والعرفان بالجميل لدور المستشفى في العلاج، شهد المعرض عملا فنيا اعتمد على عرض حجر من مبنى مستشفى الأمل القديم الذي شيده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في 1983، إذ هدم المبنى القديم في 2017 بعد أن شهد على مدار 35 عاما قصصا وحكايات إنسانية مختلفة، وساهم في علاج العديد من حالات الاضطراب النفسي.
وعرضت في "بيت الأمل" مقاطع لفيديوهات يحكي أصحابها تجاربهم المختلفة.
وفكرة العلاج النفسي بالفن أصبحت أكثر رواجا في الإمارات، حيث توجد مراكز متخصصة في ذلك.
وتتضمن أساليب العلاج بالفن، العلاج بالرسم والعلاج بالموسيقى والعلاج بالدراما والعلاج بالرقص والعلاج باللعب.