ولاية أمريكية تعدم شخصا قتل 5 من عائلة صديقته
نفذت ولاية ألاباما الأمريكية حكم الإعدام بحق ديريك ديرمان، البالغ من العمر 36 عامًا، الذي اعترف بقتله 5 من أفراد عائلة صديقته السابقة في جريمة بشعة وقعت في أغسطس/آب 2016.
جاء تنفيذ الإعدام بعد أن قرر ديرمان التخلي عن جميع استئنافاته، مطالبًا بأن يتم تنفيذ الحكم ليتيح لعائلات الضحايا تحقيق العدالة.
تعود تفاصيل الجريمة إلى ليلة الحادثة، عندما اقتحم ديرمان، تحت تأثير المخدرات، منزل صديقته لانييرا ليستر، التي كانت تلوذ بالفرار من عنفه.
استخدم ديرمان فأسًا وسلاحًا ناريًا ليقضي على حياة 5 أفراد من عائلتها في أثناء نومهم، ومن بين الضحايا كانت شيلسي راندال، الحامل في شهرها الخامس، مما زاد من فداحة جريمته، ليواجه بذلك تهمة القتل من الدرجة الأولى.
خلال عملية الإعدام، التي جرت يوم الخميس في سجن هولمان، أعرب ديرمان عن أسفه في كلماته الأخيرة، حيث قال: "اغفروا لي. هذا ليس لي، بل لكم"، وأشار إلى أنه يشعر بأنه يستحق الموت.
أثرت هذه الجريمة بشكل كبير على أسر الضحايا، حيث عبر براينت هنري راندال، والد شيلسي، عن مشاعره قائلاً إن كلماته تعجز عن وصف الأثر الذي تركته الجريمة على حياته وحياة أسرته.
وأضاف أن ديرمان قد حصل على فرصة وداع أخيرة مع عائلته، بينما فقد هو الفرصة للوداع مع ابنته وحفيدته.
قبل الإعدام، شهدت القضية جدلًا قانونيًا حول صحة اعترافات ديرمان ومدى أهليته للدفاع عن نفسه، حيث زعم محاموه أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية شديدة. ورغم ذلك، أيدت هيئة المحلفين حكم الإعدام بالإجماع، مشيرة إلى شدة الجريمة وطبيعتها الوحشية.