متاحف "سيمثسونيان" الأمريكية.. قصة غريبة بدأت في بريطانيا عام 1829
تعرف مؤسسة سميثسونيان بما يتبعها من سلسلة متاحف استثنائية، تنتشر في أنحاء الولايات المتحدة، وتضم مجموعة من أفضل المقتنيات التاريخية.
هذه السلسلة من المتاحف، تنطوي على مجموعة مذهلة من الأسرار والحقائق، التي لا يعلمها غالبية المهتمين بالمشاريع التراثية المشابهة، وتكشف عنها للمرة الأولى صحيفة ديلي ميل البريطانية.
زيارة المؤسس
من ضمن الحقائق التي كشفت عنها "ديلي ميل" حول متاحف سميثسونيان، أن كافة المتاحف التابعة لهذه المؤسسة، تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، غير أن مؤسسها ليس أمريكي الجنسية، كما أنه لم يسبق له أن قام بزيارة الولايات المتحدة على الإطلاق.
هذا المؤسس البريطاني لسلسلة متاحف مؤسسة سميثسونيان، هو جيمس سيمثون، الذي حملت المؤسسة اسمه، وهو أحد رواد الأعمال والأثرياء في بريطانيا، كان يمتلك ثروة تقدر بـ16 مليون دولار في عام وفاته 1829.
ثروة المؤسس بعد وفاته ذهبت لنجل شقيقه "هنري جيمز ديكنسون"، الذي كانت هناك وصية وضعها الأخير تقضي باستحواذ الولايات المتحدة على ثروته حال وفاته دون وجود وريث له، ويتم تأسيس مؤسسة باسمه تكون الولايات المتحدة مقرا لها.
وتحققت نبؤة جيمس حول مصيره، بأن توفى في سن الـ24 دون وريث، وفي عام 1846، وقع الرئيس الأمريكي جيمس بولك قرار تأسيس جمعية سميثسونيان، الذي تبعه قرار تأسيس متاحف حفظ التراث الأمريكي.
نسبة المعروضات
من الحقائق المذهلة أيضا عن أحد أضخم متاحف التاريخ الأمريكي، أن سلسلة متاحف سميثسونيان تعرض فقط نسبة 1% من إجمالي ما تخزنه من محتويات من التاريخ الأمريكي ضمن أروقتها.
وتقول ديلي ميل، أن المجموعة الإجمالية من القطع الأثرية التي تمتلكها متاحف المؤسسة، تقدر بحوالي 155 مليون قطعة أثرية، منها ما يقرب من 146 مليون عينة علمية في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي، يعرض منها نسبة 1% فقط.
مساهمة في صناعة السينما
في الواقع، يمكن اعتبار متاحف مؤسسة سميثسونيان على أنها من نجوم هوليوود، ذلك لأنه تكرر ظهور أفرع من متاحف المؤسسة في العديد من أفلام هوليوود عبر التاريخ.
شمل ذلك ظهور متحف The National Air and Space Museum الوطني للطيران والفضاء التابع لسلسلة متاحف سميثسونيان في أفلام عدة.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0NiA= جزيرة ام اند امز