مواقف "محرجة" لسيارات شهيرة.. أزمة مرسيدس بسبب جيفارا
بسبب إعلان غريب أو فيديو ترويجي،تعرضت العديد من شركات السيارات الشهيرة لانتقادات حادة أثر على مبيعاتها ودفعها إلى الاعتذار.
يروي موقع "كار باظ" في تقرير عن مواقف أدت إلى اعتذار ماركات سيارات بارزة لعملائها .
- سيارات تعلم سائقها القيادة.. اختراع من جنرال موتورز
- أسرع 10 سيارات على وجه الأرض 2022.. قائمة استثنائية
هيونداي
في عام 2013، وجدت ماركة هيونداي نفسها في مأزق بسبب إعلان ترويجي طرح للترويج لطرازها الجديد في ذلك الوقت iX35 العامل بقوة خلايا الهيدروجين الصديقة للبيئة.
الإعلان قوبل بالرفض والنقد بسبب فكرته المتطرفة، التي أظهرت رجل يحاول الإنتحار بشم العادم الصادر عن مضخة العادم في سيارة هيونداي iX35 ولكنه يفشل في ذلك، في إشارة لمدى نظافة انبعاثات الموديل.
الفكرة الغربية كان الهدف منها رسالة إيجابية، وسرعان ما أعلنت هيونداي عن تنصلها عنها، والإعلان قد صور دون موافقة من الماركة الكورية الجنوبية.
ولاحقا بسبب ما تعرضت له هيونداي من هجوم قدمت اعتذارا رسميا عنه.
تويوتا
في عام 2009 حين تولى "أكايو تويودا" حفيد مؤسس شركة تويوتا، إدارة شركة جده الأكبر، تقدم بإعتذار رسمي بأثر رجعي بعد أشهر قليلة فقط من توليه منصبه، في خطاب له أمام نادي الإعلاميين الوطني في اليابان.
وتوجه أكايو باعتذار رسمي أولا للعالم أجمع لقيام شركته بتصنيع سيارات معيبة تسببت في حوادث، راح ضحيتها أربعة اشخاص في ذلك الوقت.
ثم توجه أكايو بالإعتذار للشباب الياباني الذي لوحظ عزوفه عن شراء السيارات الجديدة، معللا ذلك بأن صناع السيارات وأكايو منهم، فقدوا الشغف في تصنيع سيارات مميزة تجذب الشباب.
حتى الآن أكايو يتقلد منصب مدير ماركة تويوتا، وقدم سيارات مميزة تحت ادارته منها موديل Supra وموديل GR86.
فولكسفاجن
كان لماركة فولكسفاجن نصيب من حالات الاعتذار التي شهدتها صناعة السيارات، حين طرحت الإعلان الترويجي على حساب الماركة بموقع أنستقرام، وصف بالعنصري.
الإعلان روجت من خلاله الماركة الألمانية لطراز جولف، ظهر به رجل أسمر البشرة يتعرض للإجبار لدخول محل قهوة بفعل أيدي عملاقة لإثنين من الرجال البيض.
وكان اعتذار فولكسفاجن عن هذا الإعلان الترويجي حاسم وواضح.
مرسيدس
خلال مؤتمر رسمي لمرسيدس ضمن فعاليات معرض CES للإلكترونيات الاستهلاكية بمدينة لاس فيجاس، ظهر على المنصة صورة ترويجية عملاقة لـ تشي جيفارا بقبعته الشهيرة اعتلاها شعار مرسيدس الشهير.
وعرض مثل هذا النوع من الدعاية الذي عبر عنه متحدث مرسيدس في المؤتمر على أنه إشارة لثورة في خطط مرسيدس المستقبلية، فيما قوبل من عملاء الماركة في الولايات المتحدة على أنه ترويج للشيوعية بالمؤتمر الذي أقيم عام 2015، وهو ما اعتذرت عنه لاحقا دايملر .