5 طرق مذهلة يستفيد بها مطار دبي من إمكانيات الذكاء الاصطناعي
تقود الإمارات جهود العالم العربي لتبني استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات كافة، لكن مطار دبي استفاد من التقنية الجديدة بطرق مذهلة.
تقود الإمارات جهود العالم العربي لتبني استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات كافة، وبينما تعطي الحكومة الإماراتية الأولوية للذكاء الاصطناعي عبر استراتيجية خاصة ووزارة كاملة، يبزغ مطار دبي واحدا من الجهات التي استغلت إمكانيات هذه التقنية الجديدة بطرق مذهلة، وفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية.
ومطار دبي هو أحد أكثر المطارات ازدحاما في العالم، وهو أيضا رائد عالميا في استخدام تقنيات استخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ المهام الرئيسية فضلا عن توفير الراحة للركاب.
وفيما يلي أهم استخدامات مطار دبي للذكاء الاصطناعي:
لا تفتيش.. لا ضباط جوازات
بحلول عام 2020 لن يكون مطار دبي بحاجة لضباط الجوازات، حيث سيتم استبدالهم بنظام ذكاء اصطناعي، لا يتطلب سوى عبور المسافرين من ممر مدعوم بتقنيات المسح الضوئي التي سترصد الركاب والتعرف عليهم دون الحاجة إلى خلع أحذيتهم أو أحزمتهم أو إفراغ جيوبهم.
أجرى المطار بالفعل تجربة لبوابة ذكية تؤدي إلى ممر محاط بحوض سمك افتراضي، حيث يمشي المسافرون خلاله وبينما يستمتعون بمشاهدة الأسماك التي تسبح حولهم، يمكن للكاميرات رؤية كل زاوية من وجوههم والتعرف عليهم سريعا.
الربوتات تهتم بأمتعتك
يعتقد تيم كلارك، رئيس شركة طيران الإمارات، أن الذكاء الاصطناعي، خاصة في الروبوتات، أصبح قريبا من التعامل مع أمتعة المسافرين في مطار دبي.
الروبوتات ستتعرف على الأمتعة وستحملها وتضعها في صناديق مناسبة ثم تخرجها من الطائرة دون أي تدخل بشري.
ويتصور كلارك أن تعمل هذه الروبوتات بطريقة مشابهة للأتمتة والروبوتات المستخدمة في مستودعات أمازون.
إدارة الحركة الجوية
تبحث الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات الشراكة مع Searidge Technologies الكندية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في عملية مراقبة الحركة الجوية.
وفي بيان أعلن تعاونهما في 2018، أكد المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني أن الإمارات لديها استراتيجية لاستكشاف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الجديدة الأخرى تعزيز صناعة الطيران، ومن بين القطاعات المستهدفة تحسين السلامة والكفاءة في إدارة الحركة الجوية.
التحرك داخل المطار بالسيارات ذاتية القيادة
قريبا جدا ستساعد السيارات ذاتية القيادة المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتي تعمل بالطاقة الشمسية والكهربائية بنسبة 100٪، مطار دبي في زيادة كفاءة عملياته اليومية، بما في ذلك تحسين الخدمات الأرضية قبل السفر.
تخيل كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تنظيم حركة الركاب بمجرد الوصول إلى المطار ثم المغادرة إلى وجهتهم.
في المستقبل، يمكن أن تستقبلك السيارات ذاتية القيادة (وهي تحمل أمتعتك بالفعل) عند الرصيف. وربما تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي التطور لتحويل عربات الأمتعة بشكل مستقل لتوصيل أمتعتك إلى فندقك أو منزلك، ما يلغي الحاجة إلى عربات الأمتعة وهموم التعامل مع الأمتعة.
الذكاء الاصطناعي يهتم بالموظفين
بعيدا عن الركاب، قد يصبح موظفو أي مطار في العالم ثغرة في نظامه الأمني، لا سيما بعد اكتشاف عدة عمليات تهريب مخدرات أو تسهيل عمليات إرهابية تمت بتعاون مع موظفين داخل المطار في أستراليا وغيرها، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي.
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يرصد سلوك الموظف وسجله في الجريمة والعنف حتى قبل تعيينه، وبعد تعيينه يمكن أن تستمر خوارزميات الذكاء الاصطناعي في البحث عن التغييرات التي قد تشير إلى أنه قد يصبح مصدرا لمشكلة أمنية.
كما يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين عملية وصول الموظفين إلى المطار والتعرف عليهم في المداخل حتى لو استخدم شخص دخيل أوراقا مزورة كموظف، فسيتم ضبطه من خلال القياسات الحيوية وتقنيات متقدمة للتعرف على الوجه بدلا من كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة والاعتماد على مراقبة الشرطة التي تستخدم الآن.
aXA6IDUyLjE0LjIwOS4xMDAg جزيرة ام اند امز