الأضخم والأعلى طموحا.. قراءة في أهم قرارات COP28
"هذه النسخة من COP يجب أن تصبح نقطة انطلاق للسنوات الحاسمة المقبلة".. بهذا التصريح لخّص سيمون ستيل، الأمين العام التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، حجم المجهود وما تم إنجازه خلال COP28.
المؤتمر الذي وصفه مراقبون ومشاركون في المؤتمر بـ"الأضخم والأعلى طموحا بين مؤتمرات الأطراف على الإطلاق" وعلى مدار 12 يوما استبقته دولة الإمارات بأكثر من عامين من تحركات خلية عمل رئاسة COP28 والوزراء المعنيين والمتطوعين منذ تم اختيارها في غلاكسو 2021 لقيادة هذه المهمة المناخية الأهم عالميا.
قبل ساعات من إسدال الستار على COP28 في مدينة إكسبو دبي، تتواتر شهادات الخبراء والمتابعين بتوفير مؤتمر الأطراف الحالي جميع التقنيات والأدوات اللازمة للنجاح، في فعاليات مكثفة تناولت مختلف قطاعات وجوانب قضية المناخ، تمخضت عن قرارات وصفت بـ"التاريخية وغير المسبوقة".
"العين الإخبارية" ترصد في هذا التقرير أهم القرارات التي صدرت عن مؤتمر COP28 جعلته واحدا من أهم مؤتمرات المناخ خلال كل دوراتها والتي اتسمت بالفاعلية التنفيذية والواقعية العقلانية في تناول القضايا المناخية رافعا شعارات مهمة ساهمت في هذا النجاح بينها "التوافق" و"لا أحد خلف الركب" و "حشد الجهود" و"العمل الجماعي".
"كيف يصنع التاريخ"
قبل الخوض في أهم القرارات الصادرة عن مؤتمر الأطراف COP28 في الإمارات والتي جعلت منه مؤتمرا استثنائيا وجب الإشارة إلى تمسك رئاسة المؤتمر بمبدأ ومنهج عمل اكتست به فعاليات الحدث المناخي العالمي الأهم وهو "لا تنازل عن الطموح".
وتحت هذا المبدأ صدرت دولة الإمارات رسالتها للعالم بأنه "في انتظار أن يتغير العالم.. العمل المناخي يبدأ من هنا".
ويؤكد الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس المؤتمر الأطراف COP28 هذا المبدأ بالقول: أعتقد أنه يمكن أن نتفق جميعا على أن مؤتمر الاطراف COP28 مختلف، وشهدنا فيه كيف يصنع التاريخ".
فلم يكن مستغربا أن يطلق على COP28 "قمة الطموح المناخي"، وأن تتبنى شعار "من أجل كوكب واحد وطموح واحد".
وحتى الساعات الأخيرة من عمر المؤتمر بادر الدكتور سلطان الجابر مع وصول المفاوضات إلى مرحلة حاسمة، بإخراج الوفود من البيئة التفاوضية التقليدية في المكاتب والنصوص المجهزة مسبقاً، وطلب منهم التحاور بشفافية ضمن بيئة "مجلس صناع التغيير" لإعطائهم دفعة إيجابية.
وبحضور عدد من الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة بـCOP28 قال الدكتور سلطان الجابر "كما رأينا في مؤتمر الأطراف هذا، حتى تتاح للجميع الفرصة ويتم منحهم هذا التيسير ويكونوا قادرين على التعاضد بطريقة تكون بالطبع محترمة ومنفتحة وفي نفس الوقت تضمن أننا جميعًا نتبادل وجهات النظرات بشكل كامل".
وتابع الجابر "أعلم أنكم جميعًا تدركون أنه، تحت رئاستنا، سنبذل كل ما في وسعنا للمساعدة في رفع سقف الطموح، وتمكين المناقشة، وتسهيل بيئة مواتية، وإعطائكم مساحة للتداول، والمناقشة والمناظرة، وفي نهاية اليوم تطرحون علي الحلول وفي الواقع، لقد قمت بدعوة الجميع، ووجهت دعوة مفتوحة لجميع الأطراف في هذه الاتفاقية للتقدم بالصيغة الموصى بها بشأن جميع القضايا الملحة".
أبرز قرارات COP28
30 نوفمبر
- توسيع نطاق المشاركة العالمية.. فمنذ البداية قرر المنظمون أن COP28 هو COP الأكثر زيارة على الإطلاق مع أكثر من 80 ألف زائر مسجل، أي نحو 30 ألف زائر أكثر مما كانوا عليه في COP27 في شرم الشيخ العام الماضي، والذي كان في ذلك الوقت الأكثر زيارة.
- في فوز في اليوم الأول من COP28، اتفقت الدول على إنشاء صندوق للخسائر والأضرار لتعويض البلدان الضعيفة التي تتعامل مع الآثار التي لا رجعة فيها لأزمة المناخ، وستكون المدفوعات للصندوق طوعية بهدف أن يكون لدى الصندوق ما لا يقل عن 100 مليار دولار أمريكي سنويا بحلول عام 2030، وحتى الآن تم التعهد بتقديم أكثر من 400 مليون دولار للصندوق.
1 ديسمبر
- إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات عن إطلاق صندوق "ألتيرّا" أكبر صندوق استثماري لتحفيز العمل المناخي العالمي برأس مال أساسي أولي قدره 30 مليار دولار، ويستهدف الصندوق جمع وتحفيز 250 مليار دولار من الاستثمارات بحلول عام 2030 لبناء اقتصاد مناخي عالمي جديد.
- أعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف أن 134 دولة وقّعت على إعلان COP28 بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي" الأول من نوعه، كما أعلنت عن حشد ما يزيد على 2.5 مليار دولار لدعم الأمن الغذائي في إطار مواجهة تغير المناخ، وعقد شراكة جديدة بين دولة الإمارات ومؤسسة "بيل وميليندا جيتس" لدعم الابتكارات في مجال النظم الغذائية.
- إعلان البنك الدولي عن حزمة تمويل طموحة على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP28".حيث خصص 45% من تمويله السنوي للمشروعات المرتبطة بالمناخ للسنة المالية التي تبدأ من 1 يوليو/تموز 2024 إلى 30 يونيو/حزيران 2025.
- أعلنت دولة الإمارات مشاركتها في تمويل الصندوق الاستئماني للنمو والحد من الفقر (PRGT)، وتخصيصها 200 مليون دولار، ضمن جهودها في توسيع الإقراض الميسر للدول ذات الدخل المنخفض، وبما ينسجم مع سعيها الدائم لتحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة والمتمثلة في القضاء على الفقر.
- سمعت أصوات السكان الأصليين لأول مرة في مؤتمرات المناخ، وقالت إيزابيل بريستيس دا فونسيكا، المؤسسة المشاركة لمعهد زاغ البرازيلي: "أنا هنا اليوم كامرأة وأم وأخت من السكان الأصليين ... كل يوم أشهد كل ما يحدث بكثير من الحزن - الدمار الذي لحق بغاباتنا. باسم حياة السكان الأصليين، انضموا إلينا في هذه المعركة. متحدون سنعيد أرضنا ونحافظ على تراثنا وننقذ الوئام المفقود".
2 ديسمبر
- إطلاق اختراق الشعاب المرجانية رفيع المستوى كلحظة فاصلة في تاريخ العمل العالمي لإنقاذ النظام البيئي الأكثر تهديدا في العالم.. جمع الحدث قادة الدول والخبراء المشهورين والمديرين التنفيذيين في القطاع الخاص لإطلاق أول أهداف عالمية على الإطلاق للشعاب المرجانية ، بهدف تأمين وجودها المستقبلي وفوائدها البيئية الهائلة التي تدعم أكثر من 500 مليون شخص على مستوى العالم.
- الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعلن عن إنشاء لجنة تركز على مبادئ استخراج المعادن التي تعتبر "حاسمة لثورة الطاقة النظيفة"، وقال غوتيريش إن استخراجها "يجب أن يتم بطريقة مستدامة ومنصفة وعادلة".. والمعادن الحرجة حيوية لانتقال الطاقة الخضراء، مع استخدام الكوبالت والليثيوم والجرافيت في الألواح الشمسية وبطاريات السيارات الكهربائية. يمكن أن يزيد استهلاك هذه المعادن ستة أضعاف بحلول عام 2050، وفقا لوكالة الطاقة الدولية.
- دعت أكثر من 20 دولة بينها الإمارات والولايات المتحدة وفرنسا السبت في بيان مشترك خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28) المنعقد في دبي، إلى زيادة مصادر الطاقة النووية في العالم ثلاثة أضعاف بحلول 2050 مقارنة بعام 2020، لتقليل الاعتماد على الفحم والغاز.
- إعلان الولايات المتحدة التزامها بإغلاق جميع محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، حيث أعلنت أنها ستنضم إلى تحالف Powering Past Coal. وجاء هذا الإعلان من قبل مبعوث الولايات المتحدة للمناخ جون كيري.
- الإعلان في وقت سابق اليوم عن مبادرة دبلوماسية جديدة تسمى مسرع انتقال الفحم، وستركز على إنهاء التمويل الخاص للفحم، ودعم المجتمعات المحلية التي اعتمدت على الفحم وتسريع تطوير الطاقة النظيفة في تلك المناطق، فالفحم ليس فقط محركا كبيرا للانبعاثات، بل يسبب تلوث الهواء وفاة واحد من كل 9 على مستوى العالم.
- إعلان خمسين شركة نفط وغاز الالتزام بوضع أهداف مؤقتة لخفض انبعاثات الميثان إلى 0.2 في المائة من إنتاج النفط والغاز الطبيعي بحلول عام 2030، وإنهاء الحرق الروتيني.. كما انضمت أنغولا وكينيا ورومانيا وكينيا وكازاخستان وتركمانستان إلى التعهد العالمي للميثان، وهي مبادرة طوعية تم إنشاؤها في CO26 بهدف خفض انبعاثات الميثان بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2030. وقد وقعت أكثر من 150 دولة حتى الآن.
- وقّعت 118 دولة تعهّدًا غير ملزم يهدف إلى مضاعفة قدرات الطاقات المتجددة في العالم ثلاث مرات بحلول عام 2030، وفق ما أعلنت رئاسة مؤتمر المناخ (COP28).
- المناخ والصحة.. وقعت 123 دولة إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة، والذي يستهدف تسريع العمل المناخي بهدف حماية صحة البشر من التداعيات المتزايدة لتغير المناخ.
- أعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف COP28إطلاق المسرّع العالمي لخفض الانبعاثات في قطاع الطاقة.. و"المسّرع العالمي لخفض الانبعاثات" هو مجموعة من المبادرات غير المسبوقة التي تهدف إلى تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وخفض الانبعاثات العالمية بشكل كبير.
- تعهدت الولايات المتحدة بتخصيص مبلغ 3 مليارات دولار للمساهمة في صندوق المناخ الأخضر.
- انعقد منتدى COP28 المناخي للأعمال التجارية والخيرية الذي يستضيفه مؤتمر الأطراف COP28 لأول مرة كمنصةٍ لإشراك قادة الأعمال التجارية والخيرية من القطاع الخاص.. جمع المنتدى في يومه الأول 5 مليارات دولار من التمويل المناخي لضخها في مجموعة من المبادرات الملموسة والفعّالة المتعلّقة بالمناخ والطبيعة.
- أعلنت ما يقرب من 12 مؤسسة خيرية كبيرة أنها ستستثمر 450 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لمساعدة الدول على اتخاذ إجراءات للتعامل مع انبعاثات غاز الميثان، ثاني أهم الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والذي أصبح محور تركيز جديد لمفاوضات المناخ العالمية.
- تعهدت دولة الإمارات بتقديم تمويل جديد بقيمة 150 مليون دولار أمريكي لحلول الأمن المائي في المجتمعات الهشة والضعيفة.
3 ديسمبر
- تصميم جناح المباني في COP28، الذي يستضيفه التحالف العالمي للمباني والتشييد، ليكون مساحة للشركات وصانعي السياسات للتفاعل، ومكان اجتماع لمجتمع المباني والإنشاءات، ومساحة لعرض الحلول من خلال الأحداث والعروض التقديمية والمعارض.
- في سابقة مهمة بمؤتمرات المناخ جاء إطلاق "نداء أبوظبي للعمل"، بهدف تعزيز وتوسيع دور أجهزة إنفاذ القانون في مكافحة الجرائم البيئية والمتعلقة بالمناخ.
- إطلاق "تحالف مكافحة انبعاثات الحرائق" بمبادرة إماراتية وصفها الشركاء والمراقبون بالخطوء "البناءة والعملية" في سبيل تحقيق أهداف الأجندة المناخية العالمية التي تعمل عليها الأمم المتحدة والدول أعضاء الاتفاقية الإطارية بهدف الحد من الانبعاثات الضارة وتحقيق هدف اتفاقية باريس للمناخ للحفاظ على درجة حرارة الأرض ما دون 1.5 درجة مئوية ما قبل الثورة الصناعية.
- إطلاق إعلان عالمي بشأن "المناخ والإغاثة والتعافي والسلام"، بهدف تسريع الجهود العالمية لدعم الدول والمجتمعات الأكثر عُرضة للصراعات وتداعيات تغير المناخ وتعزيز مرونتها المناخية.
4 ديسمبر
- دعم بيان الأديان حول العمل المناخي نحو COP28 من قبل قادة يمثلون الأنجليكان والبهائيين والبهرة والبوذيين والكاثوليك والأقباط الأرثوذكس والأرثوذكس الشرقيين والإنجيليين والهندوس والجاينيين والشعوب اليهودية وماهيكاريس والمندائيين والبروتستانت والمسلمين الشيعة والسيخ والمسلمين السنة، بعد أن شارك أكثر من 200 مشارك ديني في اجتماع ما قبل مؤتمر الأطراف في أبوظبي الشهر الماضي، وانتهى بتوقيع 28 من القادة الدينيين على بيان لدعم العمل العاجل.
- برنامج الأمم المتحدة للبيئة ووكالة الفضاء الأوروبية يوقعان مذكرة تفاهم في COP28، والتي ستشهد دمج البيانات من بعثات استكشاف الأرض التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، وأقمار كوبرنيكوس سنتينل، معا على منصات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مثل غرفة عمليات البيئة العالمية.. وقالت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: "إن الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة ووكالة الفضاء الأوروبية ستعزز قدرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على تقديم أنظمة إنذار مبكر للبيئة قائمة على العلم وقائمة على البيانات".
6 ديسمبر
- الإعلان عن استضافة أبوظبي "المركز العالمي لتمويل المناخ" أو "أكاديمية تمويل المناخ" كمؤسسة رائدة ستعمل على تسريع عملية تطوير أطر ومهارات تمويل المناخ، ودعم أفضل الممارسات في دولة الإمارات والعالم.. ويهدف "المركز العالمي لتمويل المناخ" إلى معالجة التحديات الرئيسية المرتبطة بالأطر المالية التي تعيق تدفقات الاستثمار، للمساعدة في جعل تمويل المناخ متاحًا وبتكلفة معقولة ومتاح الوصول إليه باعتباره من إنجازات مؤتمر الأطراف COP28.
7 ديسمبر
- وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية وتدوير "شركة أبوظبي لإدارة النفايات"، رسميا إطلاق مبادرة "صفر نفايات" خلال مؤتمر COP28، في خطوة مهمة يعدها مراقبون "تاريخية" تهدف إلى توحيد جهود دول العالم وتعزيزها في مجال إزالة الكربون الناتج عن قطاع النفايات، وإنشاء منصة للاقتصاد الدائري، ما يعكس التزام دولة الإمارات بتحقيق مستهدفات الاستدامة.
8 ديسمبر
- تعهدت أكثر من 60 دولة بخفض الانبعاثات المرتبطة بالتبريد بحلول عام 2050، بعد انضمام الولايات المتحدة وكندا وكينيا، اليوم الثلاثاء، للموقعين.. وينظر إلى التعهد كأول تركيز جماعي في العالم على انبعاثات الطاقة الناتجة عن قطاع التبريد، بما في ذلك التبريد للأغذية والأدوية وتكييف الهواء.
9 ديسمبر
دعم وتوسيع "مبادرة تنمية القرم" لتعزيز تحقيق أهداف كل من اتفاق باريس وإطار "كونمينغ مونتريال" العالمي للتنوع البيولوجي، وكذلك أهداف التنمية المستدامة، إدراكا من دولة الإمارات للأهمية القصوى لأشجار القرم (المانغروف) في مكافحة تغير المناخ ودعم المجتمعات الساحلية، وتطلعها إلى المساعدة في إحداث تغيير حقيقي على أرض الواقع.
- دولة أذربيجان تفوز رسميا بتنظيم مؤتمر الأطراف المقبل COP29، بعد حصولها على دعم دول أوروبية ودولة الإمارات، حيث يمنح استضافة العمل االمناخي العالمي الأهم أي دولة تأثيراً هائلاً على جدول أعمالها ونتائجها.
10 ديسمبر
- 37 بلدا تنضم إلى تحدي المياه العذبة، وهو أكبر مبادرة في العالم لاستعادة الأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة المتدهورة وحماية النظم الإيكولوجية الحيوية للمياه العذبة. وقد انضم ثلاثة وأربعون بلدا إلى المبادرة حتى الآن بدءا من فنلندا وفرنسا إلى طاجيكستان وتنزانيا، ويهدف تحدي المياه العذبة إلى ضمان التزام 300,000 كيلومتر من الأنهار المتدهورة و350 مليون هكتار من الأراضي الرطبة المتدهورة بالاستصلاح بحلول عام 2030.