الإجهاض بالأدوية ينافس الجراحات داخل أمريكا
عدد حالات الإجهاض بالأدوية في الولايات المتحدة يوازي تقريبا مثيلاتها التي تتم بالتدخل الجراحي.
أظهرت بيانات حديثة، أن عدد حالات الإجهاض بالأدوية في الولايات المتحدة يوازي تقريبا مثيلاتها التي تتم بالتدخل الجراحي، وذلك في نقطة تحول بالنسبة للإجهاض داخل الولايات المتحدة.
يأتي التغير في فترة تشهد تراجعا عاما في الإجهاض وهو اختيار لا يزال له دوافع سياسية في الولايات المتحدة وأثار جدلا محتدما بين المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون في المناظرة الأخيرة بينهما.
وعندما فاز العقاران المستخدمان في الإجهاض بموافقة السلطات الأمريكية قبل 16 عاما كان يتوقع أن يتجاوزا سريعا الخيار الجراحي كما حدث في أكثر بلدان أوروبا، لكن معارضي الإجهاض في الولايات المتحدة أقنعوا أعضاء الكونجرس في الكثير من الولايات بفرض قيود على استخدامهما.
ورغم بقاء الكثير من القيود إلا أن الجهود المبتكرة للتخلص من الحمل في بعض الولايات وفرض قيود على الجراحات في ولايات أخرى وزيادة الوعي دعمت حالات الإجهاض بالأدوية.
وتذكر بيانات عيادات منظمة بلاند بيرنتهود غير الربحية، وهي أكبر مؤسسة متخصصة في الإجهاض بالولايات المتحدة، أن حالات الإجهاض بالأدوية بلغت 43% من إجمالي حالات الإجهاض في 2014 مقارنة بنسبة 35% في 2010.
والمعدل العام على مستوى الولايات مرتفع في الفترة الراهنة على وجه الخصوص بسبب قواعد اتحادية جديدة بدأ تطبيقها في مارس/آذار.
وفي الولايات التي تفرض قيودا أقل أو تنعدم فيها القيود، سجلت حالات الإجهاض بالأدوية نسبة أكبر بلغت 55% في ميشجان و64 في المئة في أيوا.
ويعتمد الإجهاض بالأدوية على عقارين يحتاجان ليوم أو يومين يمنع الأول وهو ميفبرستون بقاء هرمون الحمل بروجسترون ويحدث الثاني وهو ميسوبروستول تقلصات في الرحم.
وأظهرت دراسات طبية كفاءة الإجهاض بالأدوية بنسبة تصل إلى 95%.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjMwIA== جزيرة ام اند امز