أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية رفع حظر بيع الأسلحة إلى قبرص، ويؤكد وزير خارجيتها الشراكة الرئيسية مع جمهورية قبرص في شرق البحر لمتوسط
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية رفع حظر بيع الأسلحة إلى قبرص، ويؤكد وزير خارجيتها الشراكة الرئيسية مع جمهورية قبرص في شرق البحر لمتوسط والعمل على تعميق التعاون الأمني معها.
قرار الكونجرس الأمريكي الذي أنهى 33 عاما من الحظر على بيع الأسلحة لقبرص ينطوي على رسائل سياسية وعسكرية في اتجاه واحد، هو تركيا الإخوانية بعد أن ضاق ذرع المجتمع الدولي بسياسات أردوغان التخريبية في مختلف دول الشرق الأوسط.
قبرص تستعين بالاتحاد الأوروبي ضد استفزازات تركيا بالمتوسط
عسكريا.. يكشف توقيت القرار ومضمونه الموقف الأمريكي تجاه البلطجة التركية والاستعراضات العسكرية المراهقة شرق المتوسط، كما ينذر السلطات التركية بأن أي مغامرة عسكرية ضد قبرص ستؤدي لمنح القبارصة اليونانيين أسلحة كاسرة للتوازن، وربما تنتهي بمواجهة مباشرة مع أمريكا.
أما سياسيا.. فالقرار يلغي مفاعيل الاتفاقات الأحادية التي أبرمتها السلطات التركية مع حكومة السراج حول ترسيم الحدود البحرية ويتبنى موقف دول الإقليم المناوئة للأطماع التركية.
أمريكا ترفع حظر السلاح عن قبرص.. وتركيا "خائفة"
الخارجية التركية أعربت عن مخاوفها من تداعيات القرار، واعتبرت في بيانها أن القرار "يتجاهل التكافؤ والتوازن، ويزيد خطر حدوث اشتباك في المنطقة"، فهل يعيد التاريخ نفسه.. وتدفع الغطرسة الأردوغانية الأتراك نحو الاشتباك وهدم التوازن القائم منذ عام 1974، كما دفعت صدام حسين من قبل أم يرضخ الثعلب الإخواني المخاتل للقرار الأمريكي الزاجر؟