أمريكا تدرس وضع حزمة إضافية لمساعدة الشركات الصغيرة
تهدف الحزمة الإضافية إلى مساعدة هذه الشركات في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الولايات المتحدة.
تدرس وزارة الخزانة الأمريكية ومجلس الشيوخ، وضع خطة جديدة لضخ المزيد من المساعدات المالية للشركات الصغيرة، التي تعاني من التداعيات الاقتصادية للإغلاق الاقتصادي.
وتشير الخزانة الأمريكية إلى أن البرنامج الأصلي لدعم هذه الشركات ليس كافياً لتلبية الطلب الكبير على المساعدات، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الولايات المتحدة.
وأكد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أنه أجرى محادثات مع قادة كل من الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ بشأن حزمة مساعدات جديدة بقيمة 250 مليار دولار للشركات الصغيرة.
ووافق مجلس النواب الأمريكي، في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، على حزمة قيمتها 2.2 تريليون دولار، وهي الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة، لمساعدة الأفراد والشركات في مواجهة التباطؤ الاقتصادي الناتج عن تفشي فيروس كورونا وتزويد المستشفيات بالإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها.
وتحتاج حزمة المساعدات الجديدة إلى موافقة مجلس النواب، الذي يتمتع فيه الديمقراطيون بالأغلبية حتى تدخل حيز التطبيق.
من ناحيته أكد ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، في بيان، أنه يعمل مع الأقلية الديمقراطية في المجلس من أجل تمرير حزمة المساعدات الجديدة بالإجماع يوم الخميس المقبل.
وقال ماكونيل "اتضح بسرعة أن الكونجرس يحتاج إلى ضخ المزيد من الأموال وإلا سيفلس هذا البرنامج المخصص لمساعدة الشركات الصغيرة على مواجهة تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد".
ومن ناحيتها قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب، إنها أجرت محادثات مع منوتشين بشأن دعم إضافي للشركات.
وقالت، في مقابلة تلفزيونية، إن لديها "اعتبارات محددة" للمضي قدماً نحو تمرير هذه الإجراءات ومنها ضمان ألا تنطوي القروض على أي تمييز أو عدم مساواة، والتأكد من أن المزيد من الأموال ستذهب مباشرة إلى المواطنين الأمريكيين، كما أعربت في الوقت نفسه عن رغبتها في التوصل إلى اتفاق مع الجمهوريين.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، تسجيل 1150 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وسجلت جامعة جونز هوبكنز 337072 حالة إصابة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تسجيل 9633 حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد منذ ظهور المرض.