استمرار الخلافات بين أمريكا ومجموعة السبع حول "تغير المناخ"
وزراء البيئة في مجموعة السبع يقولون إن هوة الخلافات بين الولايات المتحدة والدول البارزة الأخرى بشأن تغير المناخ مازالت واسعة
قال وزراء البيئة في مجموعة السبع إن هوة الخلافات بين الولايات المتحدة والدول البارزة الأخرى بشأن تغير المناخ مازالت واسعة ومن غير المحتمل تضييقها.
ويلتقي وزراء ومسؤولو البيئة في مجموعة السبع في مدينة بولونيا الإيطالية يومي الأحد والاثنين، لبحث قضايا تتراوح بين تغير المناخ إلى التنمية المستدامة والتخلص من النفايات في البحر.
ولكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في وقت سابق من الشهر الجاري إن الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ في خطوة أدانها زعماء العالم الآخرون.
وقال جيان لوكا جاليتي وزير البيئة الإيطالي على هامش الاجتماع إن"المواقف بشأن اتفاقية باريس متباعدة..وستظل على هذا الحال".
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني، إنه لا يمكن إعادة التفاوض على اتفاقية باريس، وحثوا حلفاءهم على التعجيل بالجهود الرامية إلى مكافحة الاحتباس الحراري.
وأكدت وزيرة البيئة الألمانية باربرا هندريكس أن كل الدول السبع اتفقت على ضرورة القيام بعمل، ولكنها أبدت خيبة أملها إزاء القرار الأمريكي بالانسحاب من اتفاقية باريس.
وقال ترامب إن اتفاقية باريس ستقوض الاقتصاد الأمريكي وتكلف الولايات المتحدة وظائف وستؤدي إلى الإضرار بالبلاد في مواجهة منافسيها.
وحضر سكوت برويت رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية الاجتماع الذي عقد في بولونيا في الصباح، ولكنه عاد إلى الولايات المتحدة مساء الأحد لحضور أول اجتماع كامل لحكومة ترامب يوم الاثنين.
وقالت وكالة حماية البيئة في بيان إن برويت شدد على أن هذا هو الوقت المناسب للتحرك إلى الأمام وإيجاد سبل للمشاركة مع الدول الأخرى لحماية واستغلال الموارد الطبيعية الأمريكية، وذكرت باتريشيا إسبينوسا السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الإطار بشأن تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة أن برويت أبلغ المندوبين في الجلسة الافتتاحية أن الولايات المتحدة تريد مواصلة بذل الجهود لمكافحة تغير المناخ.