جورج كلوني وأمل يتبرعان لأطفال المهاجرين المفصولين عن أسرهم
الزوجان كلوني قررا التبرع بـ100 ألف دولار لصالح أطفال المهاجرين الذين قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فصلهم عن آبائهم.. من أيضا؟
قرر النجم الأمريكي جورج كلوني، وزوجته المحامية أمل علم الدين، التبرع بـ100 ألف دولار لصالح أطفال المهاجرين الذين قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فصلهم عن آبائهم.
وكان ترامب قد أعلن تطبيق إجراء انتقدته المنظمات الحقوقية، الذي يشترط فصل الآباء الذين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية عن أبنائهم، وذلك قبل أن يتراجع عنه، في هذا الشأن، قرر الزوجان التحرك لمساعدتهم.
وذكرت مجلة "باري ماتش" الفرنسية أن جورج وأمل كلوني تبرعا بمائة ألف دولار لمؤسسة مدافعة عن الأطفال المهاجرين، وذلك في ظل صيحات الغضب التي ارتفعت لمواجهة القرار الأمريكي، بفصل أبناء المهاجرين على حدودها مع المكسيك.
وأعلنت مؤسسة "مركز حقوق الأطفال المهاجرين"، في بيان رسمي، أنها "تلقت دعماً سخياً قيمته 100 ألف دولار من الزوجين كلوني".
وأشارت المؤسسة، في بيان، إلى ما قاله الزوجان الأجمل في هوليوود حين قاما بالتبرع قائلين: "صور الأطفال الذين انفطرت قلوبهم من البكاء خلف السياج الفاصل بينهم وبين آبائهم لا تطاق.. تلك الصور التي تداولها العالم أيقظت ضمائرنا". وأضافا أن "هناك لحظة سيسألنا فيها الأطفال: هل صحيح أن بلدنا (الولايات المتحدة) اختطفتنا من آبائنا ووضعتنا في مراكز الاحتجاز؟ وعند الإجابة بـ"نعم" سيسألوننا عن الموقف الذي اتخذناه كشعب لمواجهة ذلك القرار".
وتابعا: "لا يمكن تغيير سياسة هذه الحكومة، ولكن يمكننا أن نساعد في الدفاع عن ضحاياها".
وأشارت باري ماتش إلى أن "الزوجين كلوني الأكثر تضمانا مع القضايا الإنسانية، إذ قاما بدعم مؤسسة تهدف إلى وقف إطلاق النار في مناطق الحروب، ومؤسسات أخرى تحارب التطرف".
ولفتت المجلة الفرنسية إلى المواقف الأخرى للمشاهير إزاء الأطفال المهاجرين، مشيرة إلى أن المغني الأمريكي بروس سبرينجستين ألغى حفلته تضامناً مع الأطفال المهاجرين، قائلاً: "نرى على حدود الولايات المتحدة شكلا فظيعا من أشكال الوحشية الأمريكية".
من جانبه، تبرع المغني جون ليجند وزوجته بنحو 288 ألف دولار للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية المدافعة عن حقوق الأفراد لجذب الانتباه إلى الأسر الممزقة جراء القرار الأمريكي.