بيان خليجي أمريكي مشترك.. قضايا الشرق الأوسط تحت سقف التوافق
دعا بيان مشترك لدول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة إيران إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجدد البيان مطالبة إيران بوقف نشر المسيرات وغيرها من الأسلحة الخطرة بالمنطقة.
وعكس البيان المشترك الذي صدر يوم الأربعاء بعد اجتماع وزاري للولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي في نيويورك، توافقا بشأن قضايا الشرق الأوسط.
وأكد البيان الذي نشرته وكالة رويترز أهمية التزام دول المنطقة بحرية الملاحة وردع أي أعمال تهدد الممرات الملاحية والتجارة الدولية والمنشآت النفطية في دول المجلس.
وأشار البيان أيضا إلى دعم معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وجدد الدعوة لإيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف انتشار الطائرات بدون طيار وغيرها من الأسلحة الخطيرة التي تشكل تهديدا أمنيا خطيرا للمنطقة.
كما أكد البيان المشترك دعم العملية السياسية الشاملة اليمنية-اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة للعمل على حل النزاع بشكل دائم.
وشدد على الالتزام بالتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين وفقاً لحدود عام 1967، مناشدا بضرورة الامتناع عن جميع التدابير أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين وترفع من وتيرة التوتر.
وعالج البيان قضايا أخرى في المنطقة وأبرزها القضية السورية قائلا "نؤكد التزامنا بالتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية بما يحفظ وحدة البلاد وسيادتها ويلبي تطلعات شعبها"، مكررا الدعوة إلى "وقف إطلاق النار الشامل في كافة أرجاء سوريا".
وأكد البيان الخليجي الأمريكي المشترك أيضا على "أهمية التزام العراق بسيادة الكويت ووحدة أراضيها واحترام الاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة بشأن ترسيم الحدود"، داعيا إلى "استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية-العراقية".