أمريكا تلوح بعصى العقوبات صوب روسنفت الروسية.. ما السبب؟
أمريكا تدرس فرض عقوبات على شركة روسنفت الروسية للنفط بسبب استمرار علاقتها مع نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
تدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات على شركة روسنفت الروسية للنفط، بسبب استمرار علاقتها مع نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وإن كان المسؤولون الأمريكيون يشعرون بالقلق من أن تؤدي هذه الخطوة إلى شيوع الفوضى في أسواق النفط العالمية.
- "روسنفت" تعزز حصتها في "بايرنويل" الألمانية لتكرير النفط
- روسنفت: ديون شركة النفط الفنزويلية تهبط إلى 800 مليون دولار
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن مصادر مطلعة قولها إن مسؤولي وزارة الخزانة الأمريكية يشعرون بالقلق من أن يؤدي فرض العقوبات على أكبر شركة لإنتاج النفط في روسيا إلى ارتفاع أسعار النفط.
وكانت الإدارة الأمريكية فرضت عقوبات مشددة على فنزويلا في إطار مساعي واشنطن للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، ولكن قطاع النفط في البلاد لا يزال يعمل.
وجدير بالذكر أن النفط الخام يمثل 95% من صادرات فنزويلا، وتصل عائداته إلى نظام مادورو.
وكان مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية قال، الأربعاء الماضي، إن واشنطن تدرس تشديد العقوبات على مادورو خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وأوضح روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن الولايات المتحدة تدرس "عن كثب" إمكانية اتخاذ إجراءات ضد شركة روسنفت، وأنه سوف "يتخذ، على الأرجح، إجراء خلال المستقبل القريب في هذا الصدد".
وشركة روسنفت تعد أكبر منتج للنفط في روسيا، وبلغت أرباحها خلال العام الماضي نحو 549 مليار روبل "8.38 مليار دولار"، مدعومة بارتفاع أسعار الخام في الأسواق العالمية.
وذكرت "روسنفت" أن "أرباحها قفزت خلال العام الماضي بواقع 2.5 مرة، وبلغت 549 مليار روبل، وارتفعت مبيعاتها على أساس سنوي بنسبة 37% إلى 8.238 تريليون روبل.
وسجلت نسبة الصعود عند تقييم المبيعات بالدولار زيادة قدرها 25.7% وبلغ إجمالي المبيعات 133.7 مليار دولار.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4xNjQg جزيرة ام اند امز