أمريكا وبريطانيا تبحثان فرض عقوبات إضافية على روسيا
تدرس الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا فرض عقوبات إضافية على روسيا بشأن استخدام أسلحة كيماوية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن أحد المصادر قوله إن المسؤولين البريطانيين يخططون للدفع باتجاه أن تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الضغط على روسيا لتقديم إجابات بشأن استخدامها للمواد المحظورة.
وسيقومون بإثارة إجراءات محتملة مع الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، في الأسابيع المقبلة.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أولى عقوباتها ضد روسيا، الثلاثاء الماضي، ومعاقبة الكرملين على تسميم زعيم المعارضة أليكسي نافالني وسجنه.
وجاءت عقوبات أمريكا انعكاسا للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، واستهدفت بشكل أساسي كبار مسؤولي إنفاذ القانون الروس وغيرهم من المتحالفين مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وعلى الجانب الروسي، نددت موسكو، الأربعاء الماضي، بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على مسؤولين روس كبار.
واعتبرت روسيا تلك العقوبات على خلفية تسميم المعارض أليكسي نافالني، أنها "غير مقبولة"، وحذرت الغربيين من "اللعب بالنار".
واعتبر الناطق باسم الكرملين أن هذه العقوبات "غير مقبولة على الإطلاق"، مشيرا إلى أنها "تسيء بشكل كبير إلى العلاقات السيئة أساسا" بين روسيا والغربيين، بسبب الخلافات المستمرة حول الملفات الدولية الكبرى والاتهامات بالتدخل في الانتخابات والتجسس وعمليات القرصنة المعلوماتية.