«هجوم إرهابي» بعبوة ناسفة يقتل شخصا في أمريكا

قُتل شخص في انفجار عبوة ناسفة في مدينة بالم سبرينغز بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وحسب رئيس بلدية المدينة رون ديهارت، انفجرت "عبوة ناسفة" خارج عيادة متخصصة في التقنيات المساعدة على الانجاب، ما أسفر عن مقتل شخص.
ونقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" عن رئيس البلدية قوله إن العبوة وضعت داخل أو قرب سيارة تمّ ركنها في المبنى.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، في وقت لاحق، إن التفجير "كان هجوما إرهابيا"، مرجّحا أن تكون المنشأة "استهدفت عمدا".
وأوضح أكيل ديفيس رئيس مكتب "إف بي آي" في لوس أنجلوس في مؤتمر صحفي "كان عملا إرهابيا متعمدا. ومع تقدّم تحقيقاتنا، سنحدد ما إذا كان إرهابا دوليا أم محليا".
من جانبه، قال قائد شرطة المدينة أندي ميلز في بيان إن "التفجير يبدو عمل عنف متعمد، وتأثيره امتد لشوارع عدة مع تضرر العديد من المباني".
وأظهرت لقطات عرضتها قنوان تلفزيونية أميركية أضرارا واسعة في الشارع حيث تقع العيادة، بينما عمل رجال الإطفاء على إخماد نيران مندلعة في سيارة.
وقالت العيادة التي كانت مغلقة عند وقوع التفجير، إن الحادثة كانت "غير متوقعة ومأسوية".
وأضافت "نحن ممتنون للغاية لإبلاغكم بأن أي فرد من فريق العيادة لم يصب بأذى، ومختبرنا بما يشكل كل البويضات والأجنة تبقى في أمان تام ولم يلحق بها أي ضرر".
وأكد حاكم الولاية غافين نيوسوم عبر منصة "إكس"، أن السلطات المعنية قدمت له إيجازا بشأن الانفجار، داعيا السكان الى عدم التوجه إلى المنطقة.
ولا تزال الرعاية الإنجابية بما في ذلك الإجهاض والخصوبة، مسألة مثيرة للجدل في الولايات المتحدة، حيث يطالب بعض المحافظين بحظر هذه الإجراءات لأسباب دينية. وتبقى أعمال العنف ضد مراكز كهذه نادرة، لكنها ليست غير مسبوقة.