الأمم المتحدة تدين انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية
قرار أممي يدين اللجوء إلى "التعذيب" و"الشروط اللاإنسانية للاعتقال" و"الاغتصاب" و"الإعدامات العلنية" في كوريا الشمالية.
أدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة "الانتهاكات المنهجية والمعممة والفاضحة لحقوق الإنسان" التي ترتكب "منذ فترة طويلة" في كوريا الشمالية التي رفضت بشدة أي محاولة لطرح القضية للمناقشة في مجلس الأمن الدولي.
ويرحب القرار غير الملزم والذي أقر بالتوافق بلا تصويت، بالجهود الدبلوماسية من أجل إنهاء الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، لكنه يؤكد في الوقت نفسه أن الدول الأعضاء بالأمم المتحدة "تشعر بقلق عميق من الوضع الخطير لحقوق الإنسان".
ويدين القرار اللجوء إلى "التعذيب" و"الشروط اللاإنسانية للاعتقال" و"الاغتصاب" و"الإعدامات العلنية"، كما ينتقد "وجود نظام واسع لمعتقلات السجناء السياسيين".
وفي بيان حملت بعثة كوريا الشمالية في الأمم المتحدة على الولايات المتحدة لسعيها إلى تنظيم اجتماع في مجلس الأمن الدولي حول حقوق الإنسان.
وكانت واشنطن تخلت مطلع ديسمبر/كانون الأول عن طلب هذا الاجتماع الذي يعقد كل سنة، لأنها لم تكن واثقة من الحصول على الدعم اللازم من شركائها.
ويحتاج تجاوز تصويت إجرائي محتمل يمكن أن تطلبه الصين لأصوات تسعة على الأقل من أعضاء المجلس الـ15 من أجل إلغاء الاجتماع.
ولم تحصل الولايات المتحدة على دعم أكثر من سبع دول.
وقالت البعثة الكورية الشمالي في الأمم المتحدة في بيانها إن "مجلس الأمن ليس مكانا لمناقشة الحقوق الإنسانية".