واشنطن تعيد شقيقين من معتقل غوانتانامو إلى باكستان
أنهت الولايات المتحدة محكومية سجينين شقيقين، وأعادتهما من غوانتانامو في كوبا إلى باكستان، بعد أكثر من عشرين سنة على اعتقالهما.
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" فإن الشقيقين عبد الرحيم الرباني ومحمد الرباني نقلا من معتقل غوانتانامو إلى بلدهما، لينخفض العدد الإجمالي للمحتجزين في المعتقل الواقع في كوبا إلى 32 سجينا فقط.
القبض على الأخوين " الرباني" تم عام 2002، حيث كان عبد الرحيم وسيطا في تنظيم القاعدة، أما شقيقه محمد، فعمل وسيطا مسؤولا عن تسهيل السفر والشؤون المالية لقادة بارزين بالتنظيم، طبقا لمعلومات موقع وزارة الدفاع الأمريكية.
وتعليقا على عملية النقل، قالت الوزارة في بيان "الولايات المتحدة تقدر استعداد حكومة باكستان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأمريكية الجارية التي تركز على خفض عدد المحتجزين بشكل مسؤول وإغلاق منشأة خليج غوانتانامو في نهاية المطاف".
وعندما تولى الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن منصبه عام 2021، كان عدد المعتقلين في هذا السجن 40 سجينا، ومع وعده بإغلاق المنشأة بدأ العدد في تناقص.
ويعود تأسيس غوانتانامو إلى عهد الرئيس الأمريكي الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش، حيث اختير السجن لإيواء الأجانب المشتبه بهم في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001 التي قتل فيها نحو 3000 شخص.
وتحول السجن إلى رمز للتجاوزات في "الحرب الأمريكية على الإرهاب"، وشاعت فيه الأساليب القاسية للاستجواب التي ترقى إلى مستوى التعذيب، بحسب تقارير حقوقية.
aXA6IDMuMTQ4LjEwNi40OSA= جزيرة ام اند امز