بايدن يكافح التغير المناخي بتدابير تخص قطاع الطيران
عرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سلسلة جديدة من التدابير لخفض الانبعاثات الناجمة عن الطيران التجاري 20% بحلول عام 2030.
وجعلت إدارة الرئيس الأمريكي من مكافحة التغير المناخي أولوية عبر العديد من الجهود.
وينتج قطاع الطيران 11% من الانبعاثات الناجمة عن وسائل النقل في الولايات المتحدة على ما أوضح البيت الأبيض في وثيقة نشرت الخميس.
وتريد الإدارة الأمريكية في مرحلة أولى تسريع إنتاج وقود الطيران من مصادر طاقة متجددة ليصل إلى ما لا يقل عن 11.4 مليار لتر في السنة بحلول عام 2030.
ويعتبر اعتماد وقود غير أحفوري من أكثر الوسائل طموحا لخفض البصمة الكربونية لقطاع النقل الجوي.
وثمة أنواع عدة من الوقود غير الأحفوري فضلا عن منتجات متطورة مركبة تستند إلى احتجاز ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين اللذين يكونان في الأساس ناجمين عن مصدر طاقة متجدد.
ضرائب أقل
واقترح بايدن خفضا ضريبيا لهذه الغاية في إطار برنامج "بيلد باك بيتر" (إعادة البناء بطريقة أفضل) الذي لا يزال الكونجرس يناقشه.
وتريد أجهزة الرئيس الأمريكي تعزيز هذه الجهود مع عرض حوافز إضافية بينها ضمانات قروض بقيمة ثلاثة مليارات دولار وتمويل أبحاث.
وتريد الإدارة الأمريكية أيضا بين إجراءات أخرى، تعزيز مشاريع البحث والتطوير حول خفض استهلاك وقود الطيران.
ووافقت شركات الطيران الأمريكية التي تعهدت جماعيا في مارس/آذار بإنتاج ملياري جالون من الوقود من مصادر متجددة سنويا بحلول 2030، على رفع هذا الهدف على ما قال الخميس اتحاد "إيرلاينز أوف أميركا" التي يمثلها.
وتأتي هذه المبادرة الجديدة بعد برامج أخرى تهدف إلى مكافحة التغير المناخي وتتعلق بالطاقة الشمسية وبيع السيارات الكهربائية خصوصا.
aXA6IDE4LjIyMC4yNDIuMTYwIA==
جزيرة ام اند امز