من موسكو إلى الشواطئ المصرية.. الطيران الروسي يكثف طلعاته
تعتزم شركات الطيران الروسية تكثيف رحلاتها من موسكو والأقاليم إلى منتجعات مصر الساحلية، لجلب آلاف السياح في "المقصد الفضل".
وحسب الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي، فإن شركات طيران روسية ستطلق رحلات طيران جديدة إلى مصر، بالإضافة إلى شركة أخرى ستزيد عدد الرحلات إلى المنتجعات المصرية.
- عودة الروس.. "طوق نجاة" السياحة المصرية من آثار كورونا
- مع اقتراب إكسبو 2020.. نمو كبير في حجوزات فنادق دبي
وذكرت الوكالة أن شركتي "إيروفلوت" و"إس 7"ستفتتحان رحلات طيران من موسكو إلى الغردقة وشرم الشيخ.
لهفة موسكو والأقاليم
وأضافت أن شركة "روسيا"، التي تنظم رحلات الآن إلى مصر، بصدد زيادة عدد رحلاتها إلى المنتجعات المصرية.
وأشارت الوكالة إلى أن شركات "أورال إيرلاينز" و"أزور إير" و"نوردويند" و"إيكار" و"ريد وينجز" و"إس -7" و"يامال" ستطلق رحلات من الأقاليم الروسية إلى مصر.
استئناف الرحلات
وأوضحت أنه يحق للشركات تسيير رحلة واحدة في الأسبوع إلى كل من الغردقة وشرم الشيخ، من 49 مدينة روسية، وزيادة عدد الرحلات من موسكو إلى الغردقة وشرم الشيخ من 5 إلى 15 رحلة في الأسبوع.
وفي 9 أغسطس/ آب الجاري، تم استئناف رحلات الطيران المنتظم من روسيا إلى شرم الشيخ والغردقة، بعد اتفاق بين موسكو والقاهرة، في أبريل/ نيسان الماضي على استئناف حركة الطيران بشكل كامل بين البلدين، بما في ذلك مع المنتجعات المصرية.
وكانت روسيا تعد مصدرا رئيسيا للسياحة في مصر قبل تعليق الرحلات إليها بسبب اسقاط طائرة روسية في شبه جزيرة سيناء في أكتوبر/ تشرين أول عام 2015 .
ويشكل استئناف الرحلات الروسية إلى الغردقة وشرم الشيخ دفعة كبيرة لآفاق الانتعاش السياحة في مصر، والتي تضررت من تداعيات جائحة كورونا، على غرار مختلف بلدان العالم.
وألقت مذكرة بحثية صادرة عن بنك جولد مان ساكس، في وقت سابق من العام الجاري الضوء على أهمية استئناف حركة السياحة الروسية إلى مصر، والتي تعزز النظرة المستقبلية للموارد الخارجية بفضل العوائد المتوقعة.
وأشارت المذكرة إلى أن متوسط الدخل من كل سائح في مصر على مدى السنوات الثلاث الماضية يبلغ 1000 دولار، ومن المتوقع عودة السياحة الروسية إلى مستويات ما قبل عام 2015 والتي تجاوزت 3 ملايين سائح سنويا.
وأكد جولد مان ساكس أن عودة السياحة الروسية تعزز الحساب الجاري بنحو 3 مليارات دولار سنويا، وتمنح آفاق نمو الناتج المحلي الإجمالي دفعة جيدة، نظرا لاعتماد الاقتصاد بشكل كبير على صناعة السياحة، والتي تمثل واحدة من كل سبع وظائف في الاقتصاد المصري.