وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أعلن أن بلاده ليست مستعدة "حاليا" للتعاون العسكري مع روسيا.
أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم الخميس، أن بلاده ليست مستعدة "حالياً" للتعاون العسكري مع روسيا، بعد دعوة نظيره الروسي سيرجي شويجو إلى تحسين العلاقات الثنائية.
وأدلى ماتيس يتصريحاته في ختام اجتماع لوزراء دفاع الحلف الأطلسي في بروكسل، مؤكداً التزام الولايات المتحدة الحلف، معرباً عن الإعجاب "بقوة الروابط بين ضفتي الأطلسي".
رداً على سؤال حول مدى إمكانية الوثوق بروسيا اليوم، وسط توتر حاد في علاقاتها مع الحلف، قال ماتيس، إن "الإشكالية مع روسيا هي وجوب احترامها للقانون الدولي كما نتوقع من كل دولة في الكرة الأرضية أن تفعل ذلك".
وأضاف: "لسنا في وضع مؤات حالياً للتعاون في المجال العسكري، لكن قادتنا السياسيين سيبادرون إلى محاولة التوصل إلى أرضية مشتركة وطريقة لإحراز تقدم".
وأوضح أن الهدف يكمن في أن "تحترم روسيا التزاماتها وأن تعود الى شراكة، أو نوع من الشراكة مع الحلف الأطلسي"، مضيفاً "على روسيا إثبات جدارتها أولاً".
وقرر الحلف الأطلسي إجراء تعزيز غير مسبوق منذ الحرب الباردة لانتشاره العسكري على خاصرته الشرقية، بسبب سلوك روسيا منذ ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014.
ويستعد الحلف لنشر 4 كتائب من القوات المتعددة الجنسيات، يعد كل منها ألف رجل في بولندا ودول البلطيق.
aXA6IDE4LjE4OC4xMDcuNTcg جزيرة ام اند امز