لجنة بـ"النواب الأمريكي": لا أدلة على تواطؤ حملة ترامب مع روسيا
لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، لم تجد أدلة على تواطؤ بين حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والروس.
شهدت لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي، تصادما بين الجمهوريين والديمقراطيين، على خلفية اتهامات بتواطؤ حملة دونالد ترامب الانتخابية مع روسيا، خلال انتخابات الرئاسة في 2016.
وقال مايك كوناواي، العضو الجمهوري في لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، الإثنين، إنه لا توجد أدلة على تواطؤ بين حملة دونالد ترامب الانتخابية وروسيا.
- روسيا ترفض اتهامها بالتدخل في الانتخابات الأمريكية: لا دليل
- مسؤول بحملة ترامب يقر بالكذب والاحتيال بشأن التدخل الروسي
وأكد كوناواي، الذي يشرف على تحقيقات تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية، أن اللجنة انتهت من مرحلة إجراء المقابلات في تحقيقاتها، بشأن هذه الاتهامات التي طالت انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.
ولفت إلى أن اللجنة لم تجد أدلة على تواطؤ بين حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والروس، وأضاف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "لم نجد شيئا".
من ناحية أخرى، قال آدم شيف أكبر عضو ديمقراطي في لجنة المخابرات أيضاً، إن هناك أدلة واضحة ودامغة تؤيد ما خلصت إليه الأجهزة الأمنية، من سعي روسيا لدعم ترامب في الانتخابات.
وكان الكرملين قال في فبراير / شباط الماضي، إن الاتهامات الأمريكية ضد 13 من الروس و3 شركات روسية بالتلاعب في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، لا تحتوي على أي دليل على أن موسكو متورطة في مثل هذا النشاط.
واعتبر ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، خلال حديثه للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، أن المزاعم عن تورط الدولة الروسية "ظالمة"، و"لا أساس لها من الصحة".
وأفادت عريضة اتهام أمريكية صدرت، الشهر الماضي أيضاً، بأن ذراعاً دعائية روسية أشرفت على مؤامرة تجسس إجرامية، للتلاعب في حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016 لدعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتقويض فرص منافِسته، آنذاك، هيلاري كلينتون.
aXA6IDE4LjExOS4yOC4yMTMg جزيرة ام اند امز