أمريكا تتهم روسيا بتسليح طالبان في أفغانستان
مسؤولون أمريكيون يتهمون روسيا بأنها تقدم أسلحة لحركة طالبان لاستخدامها ضد القوات الأمريكية في أفغانستان.
اتهم مسؤولون أمريكيون روسيا بأنها تقدم أسلحة لحركة طالبان لاستخدامها ضد القوات الأمريكية في أفغانستان.
أكد جون نيكولسون، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، خلال مؤتمر صحفي بحضور وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس بأنه سيقدم تفاصيل عن دور روسيا في أفغانستان ودعمها لحركة طالبان.
- واشنطن تندد بهجوم طالبان وتؤكد التزامها تجاه أفغانستان
- أفغانستان.. استقالة وزير الدفاع ورئيس الأركان بعد مجزرة "مزار شريف"
وفي وقت سابق قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى للصحفيين في كابول إن روسيا تقدم أسلحة رشاشة وأسلحة أخرى متوسطة الحجم.
وذكر المسؤول، الذي أطلع الصحفيين على معلومات استخباراتية اشترط عدم ذكرها في وسائل الإعلام، أن طالبان تستخدم الأسلحة في مقاطعات هملند وقندهار وأوروزجان الجنوبية طبقا لما جاء في موقع راديو باكستان الإخباري باللغة الأردية.
وقال ماتيس: "سنعمل مع روسيا دبلوماسيا، لكننا سنضطر لمواجهة روسيا لأن ما يفعلونه يتعارض مع القانون الدولي وينكر سيادة الدول الأخرى".
وأضاف ماتيس للصحفيين في العاصمة الأفغانية كابول أن أي أسلحة يتم توجيهها هنا -مشيرا إلى أفغانستان- من أي دولة أجنبية تعد انتهاكا للقانون الدولي.
والتقي ماتيس بالرئيس الأفغاني أشرف غني مع كبار المسؤولين الحكوميين الأفغان بعد ساعات من استقالة وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش بعد مقتل 140 جنديا أفغانيا في قاعدة عسكرية يوم الجمعة الماضي.
وقال الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الأمريكية في أفغانستان إنه يحتاج لبضعة آلاف من القوات الإضافية لإبقاء قوات الأمن الأفغانية على الطريق الصحيح للتعامل مع تمرد طالبان.
يذكر أن كابول هي المحطة الأخيرة في جولة ماتيس التي استمرت 6 أسابيع خارج أمريكا، وهو أول مسؤول من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يزور أفغانستان.
من جانبها، نفت روسيا الاتهامات الأمريكية بتمويل طالبان في أفغانستان، وتقول روسيا إن الاتصالات مع طالبان تقتصر على حماية الأمن وتسليم المتشددين للحفاظ على أمن وسلامة روسيا.