بومبيو: لن نصمت على ممارسات روسيا في فنزويلا
وزير الخارجية الأمريكي قال إن ستمرار تدخل العسكريين الروس لدعم النظام غير الشرعي لنيكولاس مادورو في فنزويلا يهدد بإطالة معاناة الشعب
حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نظيره الروسي سيرجي لافروف، يوم الإثنين، من أن الولايات المتحدة لن تبقى "مكتوفة الأيدي" إذا استمرت روسيا "في مفاقمة التوتر في فنزويلا".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان بعد محادثة هاتفية بين الوزيرين أن "استمرار تدخل العسكريين الروس لدعم النظام غير الشرعي لنيكولاس مادورو في فنزويلا يهدد بإطالة معاناة الشعب الذي يدعم بغالبيته الساحقة الرئيس المؤقت خوان جوايدو"، الذي تعترف به الولايات المتحدة وأكثر من خمسين دولة أخرى.
ووصلت طائرتان روسيتان إلى مطار سيمون بوليفار الدولي بالقرب من العاصمة الفنزويلية كاراكاس، تحملان مجموعة من الجنود الروس.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر دبلوماسي في كاراكاس، لم تسمه، "أنهما وصلتا، السبت؛ للمشاركة في المشاورات الثنائية".
وأشار إلى أنه في هذا الحدث "لا يوجد شيء غامض"؛ لأنه يرتبط ارتباطا مباشرا بتنفيذ العقود التي وقعتها الأطراف منذ سنوات عديدة.
وأضاف: "يوجد بين روسيا وفنزويلا عدد من العقود قيد التنفيذ، بما في ذلك عقود للتعاون العسكري التقني".
وأفادت وسائل إعلام في أمريكا اللاتينية بأن طائرتين روسيتين وصلتا إلى فنزويلا، طائرة النقل العسكرية "إن-124" وفيها 35 طنا من الحمولة، وطائرة الركاب إيل-62 وفيها 99 عسكريا.
ومن بين الذين وصلوا العقيد فاسيلي تونكوشكوروف النائب الأول للقائد الأعلى للقوات البرية الروسية.
وتداول مستخدمو الإنترنت، في وقت سابق، فيديو لوصول طائرة نقل عسكرية إلى مطار فنزويلي.
ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترا، إثر إعلان رئيس البرلمان خوان جوايدو "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ"جوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
فيما أيدت بلدان بينها روسيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.