"بـورتر" الأمريكية.. "بطل الحرية" يضرب سوريا
واشنطن أعلنت أنها أطلقت 59 صاروخاً من "بورتر" على قاعدة جوية لقوات الأسد، بحمص، رداً على استخدام أسلحة كيماوية ضد بلدة خان شيخون.
بكامل عتادها العسكري، اقتحمت المدمرة الأمريكية "بورتر" مياه البحر الأسود، مطلع فبراير/شباط الماضي، لغرض القيام بعمليات أمن وسلامة، قبل أن تواصل رحلتها إلى البحر المتوسط، لتضرب قاعدة جوية تابعة لنظام الأسد بسوريا.
وفي الساعات الأولى من اليوم الجمعة، أعلنت الولايات المتحدة، أنها أطلقت 59 صاروخاً من هذه المدمرة، على قاعدة جوية بمدينة حمص السورية، رداً على "استخدام أسلحة كيماوية" ضد بلدة خان شيخون.
وتُصنف "بورتر" التي دخلت الخدمة الفعلية عام 1999، من فئة "أرليه بورك من الدرجة المدمرة".
وتزن المدمرة التي شاركت في الحرب على العراق عام 2003، نحو 9 آلاف طن، فيما يصل طولها لـ157 متراً، وعرض 20 متراً، بينما تصل سرعتها لـ56 كلم في الساعة.
المدمرة التي ترفع شعار "بطل الحرية" يتم دفعها بـ4 محركات توربين غاز، ومحركات كهربائية، ويتكون طاقمها من 280 بحاراً ووحدة مقاتلة من مشاة البحرية.
أما المواصفات القتالية، فهي تمتلك مجموعة كبيرة من الأسلحة والتسليح، حيث بها 90 فوهة صاروخية محملة، RIM156 ، وRIM161 ، وتوماهوك BGM109".
كما تحمل 8 قاذفات صواريخ مضادة للسفن هاربون "MK141"، ومدفع بحري ثقيل "127 ملم مارك 54"، و2 مدفع غزير إطلاق النار من عيار 25 ملم، و مدافع رشاشة عيار 12.7 ملم، و2 مدفع CIWS عيار 20 ملم، و6 فوهات طوربيد ثقيلة "MK32"، وطائرة هيلوكوبتر "SH60".
في عام 2012 وفي مضيق هرمز، اصطدمت "بـورتر" بناقلة نفط يابانية، فأحدثت ثقباً في الجانب الأيمن من المدمرة، ما أرغم السفينة الأمريكية على الذهاب إلى جبل علي، لإصلاحها، قبل أن تعود عبر قناة السويس للولايات المتحدة، لاستكمال برنامج الصيانة.
وفي الثالث من فبراير/شباط الماضي، أعلن المركز الصحفي التابع للبحرية الأمريكية، أن المدمرة "بورتر" قد دخلت مياه البحر الأسود.
وأوضح المركز حينها، أن الغرض الرسمي من وجود السفينة في البحر الأسود هو القيام "بعمليات لضمان الأمن والسلامة في البحر الأسود، ورفع القدرة القتالية وإمكانية التعاون المشترك بين الحلفاء والشركاء في المنطقة".