"إيرباص أمريكية الصنع".. خدعة أوروبية لتجاوز رسوم ترامب
شعار "صنع في أمريكا" أصبح ضرورة مالية جديدة بالنسبة لشركات الطيران الأمريكية، بسبب النزاع التجاري بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وأوروبا
أصبح شعار "صنع في أمريكا" ضرورة مالية جديدة بالنسبة لشركات الطيران الأمريكية، بسبب النزاع التجاري بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وأوروبا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي فرض البيت الأبيض تعريفات بنسبة 10% على الطائرات المصنوعة في أوروبا في إطار نزاع أوسع نطاقا حول المساعدات المقدمة لصناعة الطيران.
- يونايتد أيرلاينز الأمريكية تفضل طائرات إيرباص الأوروبية
- أسهم أوروبا تستقر بعد موجة خسائر و"إيرباص" يرتفع
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب حكم من منظمة التجارة العالمية أفاد بأن المساعدات الأوروبية لشركة إيرباص الأوروبية أضر بشركة بوينج الأمريكية ومقرها مدينة شيكاغو، وكان هذا الحكم هو أحدث فصول نزاع مستمر منذ 15عاما بشأن الدعم الحكومي لأكبر شركتين لصناعة الطائرات في العالم.
وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء بأن شركات الطيران الأمريكية التي تشتري طائرات إيرباص تواجه الآن ملايين الدولارات في صورة تكلفة إضافية تريد بالتأكيد أن تتجنبها.
ولذلك فهي تطالب بأن تحصل على الطائرات التي تعاقدت عليها من مصنع إيرباص الوحيد في أمريكا في مدينة موبيل بولاية مونتانا، حيث لن تفرض عليها التعريفات الجمركية.
ولكن هناك عقبة وهي أن مصنع مدينة موبيل ينتج فقط 5 طائرات من طراز "أيه 320 إس" كل شهر وهناك خطة لزيادة الإنتاج إلى 6 طائرات في بداية العام المقبل.
وأوضحت الوكالة أن هذا العدد غير كاف لتلبية الطلب القوي والذي يشمل طلبات من ست شركات طيران أمريكية. كما تصنع الشركة طراز/إيه 320 إس/ في مدن هامبورج بألمانيا وتولوز بفرنسا وتيانجين بالصين.
aXA6IDMuMTMzLjEyNC4yMyA=
جزيرة ام اند امز