رياضة
سيطرة أمريكية وغياب عربي.. من هم المرشحون الـ4 لشراء تشيلسي؟
قدم 4 متنافسين عروضهم النهائية لشراء نادي تشيلسي الإنجليزي، اليوم الخميس، في واحدة من أكثر المبيعات الرياضية امتيازا في التاريخ.
وعرض مالك تشيلسي رومان أبراموفيتش، بناء على ضغوط حكومية، النادي للبيع بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، قبل أن تفرض الحكومة البريطانية عقوبات على الثري الروسي، مما يمنحها فعليا السيطرة على النادي.
وستتحكم الحكومة البريطانية، في عملية البيع، والتي لا تعود بأي مداخيل على المالك الروسي الحالي.
واستعرضت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) المتنافسين الذين تقدموا بعروضهم لشراء النادي اللندني.
السير مارتن بروفتون "بريطاني"
قام مارتن بروفتون، الرئيس السابق لنادي ليفربول الإنجليزي، الذي ترأس أيضا الخطوط الجوية البريطانية، بتجميع عرض التحالف الخاص به، حيث استقطب اللورد سيباستيان كو أيضا.
ومن المتوقع أن يشترك رجلا الأعمال الأمريكيان جوش هاريس وديفيد بليتزر في التمويل، الأمر الذي سيتطلب من الثنائي سحب حصتهما في نادي كريستال بالاس الإنجليزي.
والتحق بروفتون (74 عامًا) بشركة (بريتيش أمريكان توباكو) عام 1971، وتدرج في عدة مناصب إلى أن أصبح رئيس مجلس إدارة الشركة ورئيسها التنفيذي عام 1998.
وتولى بروفتون رئاسة ليفربول لفترة قصيرة عام 2010، في بداية عملية بيع النادي الأحمر للملاك الحاليين (مجموعة فينواي الرياضية).
ويعزز عرض بروفتون لشراء تشيلسي، شراكته مع سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الذي تولى أيضا رئاسة اللجنة المنظمة لدورة لندن الأولمبية عام 2012.
الأمريكي تود بوهلي
ويقود بوهلي، وهو أحد ملاك نادي لوس أنجليس دودجرز الأمريكي للبسيبول، ومن بين كبار رجال الأعمال في الولايات المتحدة حاليا، تحالفا لشراء تشيلسي يضم رجل الأعمال البريطاني جوناثان جولدشتاين والملياردير السويسري هانز يورج فيز، ومارك والتر.
ويعتبر التحالف، الذي يقوده بوهلي من أبرز المنافسين لشراء تشيلسي، عطفا على النجاح الكبير الذي حققه هذا التحالف مع فريق دودجرز، ومن المعروف أن شركة (كليرلاك كابيتال) للاستثمار توفر دعمًا ماليًا قويًا لعرض بوهلي.
ويعد بوهلي هو المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي والعضو المسيطر في شركة (إلدريدج إندستريز) القابضة، منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
عائلة ريكيتس الأمريكية
وتقدم توم ولورا ريكيتس، مالكا نادي شيكاغو كابس الأمريكي للبيسبول، بعرض مدعوم بقوة مالية كبيرة من المليارديرين الأمريكيين كين جريفين ودان جيلبرت.
ويتباهى جيلبرت، الرئيس التنفيذي لشركة (سيتاديل) الاستثمارية، وجيلبرت، مالك شركة (روك فينتشرز) الأمريكية للاستثمار العقاري، بصافي ثروة خاصة مشتركة تقدر بأكثر من 50 مليار جنيه إسترليني.
وأثار أنصار تشيلسي مخاوفهم، بل ونظموا احتجاجًا صغيرًا ضد ترشيح عائلة ريكيتس بسبب قضايا من بينها تغريدات تاريخية من مؤسس العائلة جو ريكيتس، الذي ليس لديه أي دور في نادي شيكاغو كابس أو عرض شراء تشيلسي.
كان توم ولورا ريكيتس يصران على رؤية تشيلسي كناد شامل ومتنوع.
وأصبحت لورا ريكيتس، أول مالكة امتياز رياضي للمثليين بشكل علني في الولايات المتحدة، وتتولى قيادة شيكاغو كابس، وهي عضو في مجلس التضمين لمؤسسة باراك أوباما.
الأمريكي ستيفن باليوكا
وهو أحد الشركاء المالكين لنادي بوسطن سيلتكس الأمريكي لكرة السلة. تقدم بعرض لشراء تشيلسي بالشراكة مع رجل الأعمال الكندي لاري تانينباوم، رئيس رابطة الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة (إن بي أيه).
باليوكا هو الرئيس المشارك لشركة (بين كابيتال) الاستثمارية الأمريكية المتخصصة في حقوق الملكية الخاصة، كما يمتلك حصة في نادي أتالانتا، حيث سيتعين عليه تخفيض مساهمته في النادي الإيطالي، حال نجاح عرضه لشراء تشيلسي.
ويشارك باليوكا في العطاء أيضا، بوب إيجر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة (ديزني)، وإدوارد سافيرين، المؤسس المشارك لموقع (فيسبوك)، وكذلك سيدة الأعمال إيلين سافيرين.
وانضم إلى هذا التحالف أيضا بيتر جوبر، الذي يمتلك حصصًا في فريق جولدن ستيت وواريورز الأمريكي لكرة السلة، وفريق لوس أنجليس دودجرز للبيسبول، ولوس إنجليس إف سي، المنافس بالدوري الأمريكي للمحترفين لكرة القدم.
ومن بين الشركاء الآخرين راج جانجولي ، مؤسس شركة (بي كابيتال)، وجيم براير، والمستثمر جون بربانك، ورائد الأعمال في قطاع التكنولوجيا ديفيانك توراكيا.