ملياردير أمريكي يطالب بزيادة مشاركة المرأة في قطاع المال
خبيرة مالية تؤكد أن أداء الأصول المالية التي تديرها النساء عادة ما يكون أفضل من تلك التي يديرها الرجال.
طالب الملياردير الأمريكي وارن بافيت بدخول أعداد متزايدة من النساء إلى قطاع المال، على هامش الجمعية العامة السنوية لشركته "بركشاير هاثاواي" التي تُعقد منذ السبت في مدينة أوماها مسقط رأسه في وسط الولايات المتحدة.
وكان لبافيت، وهو رجل أعمال أمريكي شديد النفوذ يحتل المرتبة الثالثة على قائمة أثرى أثرياء العالم، ظهور مفاجئ خلال مؤتمر "ذي فاريانت برسبكتيف" الذي تنظمه مجموعة من المتمرّسين في القطاع المالي، لردم الهوة بين الرجال والنساء في الأوساط المالية.
وردا على سؤال بشأن ضرورة تنظيم مثل هذه المؤتمرات، قال بافيت: "كان يجب أن يحصل ذلك منذ زمن بعيد".
وأضاف: "عندما يتصل بي أحدهم ليبلغني عن فكرة استثمارية، لا أسأله عن جنسه لأن الأمر لا يغيّر شيئا لي".
وبحسب "فاريانت برسبكتيف" لا تستحوذ النساء سوى على 3% فقط من الصناديق الاستثمارية في الولايات المتحدة.
وقالت مؤسسة مجموعة "أل. جي. ريتنهاوس" للخبراء الماليين: "أغرب ما في الأمر هو أن 60% من الثروات في هذا البلد هي في أيدي نساء، لكننا نتساءل لماذا لا يردن إيكال مهمة إدارة أموالهن لنساء أخريات".
أما دانيال تاون وهي معدة التقرير المالي "إنفستد براكتيس" الذي يصدر مرتين شهريا فقالت: "نعلم (من خلال دراسات) أن أداء الأصول المالية التي تديرها نساء عادة ما يكون أفضل من تلك التي يديرها رجال، رغم ذلك لا يزال دخولهن إلى هذه المهنة صعبا".
aXA6IDMuMTQ3LjI3LjEyOSA= جزيرة ام اند امز