الملياردير المثقف.. "وارن بافيت"إمبراطور الاستثمار الأمريكي
ثروة إمبراطور الاستثمار الأمريكي"وارن بافيت" تتجاوز 82 مليار دولار، لكنه لا يزال يعيش في منزل اشتراه عام 1958 مقابل 31.5 ألف دولار
"استثمر في ذاتك بأكبر قدر ممكن متى تستطيع، أنت أكبر أصولك الخاصة وأي شيء تستثمره في نفسك يعود عليك بعشرة أضعاف".. الجملة الماضية هي إحدى القواعد الخاصة للمستثمر الأكثر شهرة في عالم الأموال "وارن بافيت"، ثالث أغنى أغنياء العالم الذي لم يرث ثروته من أحد وإنما جمعها بموهبته الفذة في الاستثمار والإدارة.
- ثالث أغنى رجل في العالم: أرغب في شراء "الأفيال" لكن الأسعار مرتفعة
- وارين بافيت يخسر 4.3 مليار دولار في يوم واحد بعد زلزال "كرافت هاينز"
عرف عن الملياردير الأمريكي تواضعه واستخدامه المواصلات العامة وعشقه للقراءة، وعلى الرغم من كبر سنه يقضي 80% من وقته في القراءة، بحسب ما ذكره في أحد لقاءاته التليفزيونية.
تتجاوز ثروة إمبراطور الاستثمار 82 مليار دولار، لكنه لا يزال يعيش في منزل اشتراه عام 1958 مقابل 31.5 ألف دولار، وعندما سأل عن السبب في أحد لقاءاته مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، رد: "أنا سعيد في منزلي، وربما انتقلت إلى منزل آخر لو رأيت أنني سأكون أكثر سعادة".
ويقول "بافيت": "أعتقد أن أعظم خطأ هو عدم تعلم عادات الادخار بشكل صحيح في وقت مبكر فالادخار عادة ينبغي اكتسابها".
ويرى أنه إذا كانت لدى الشخص القدرة على العيش بمستوى أقل مما هو فيه الآن فيمكنه صنع أول مليون دولار بسهولة كبيرة.
وفي كتاب لـ"ماري بافيت" بعنوان أسرار "وارن بافيت" في الإدارة، قدم الملياردير الأمريكي نصائح عملية تلخصت في "اعمل في مجال تحبه"، و"قم بتفويض سلطاتك قدر الإمكان للأشخاص المناسبين"، و"اجمع فريق مبيعات ناجحا"، و"لا تقترض ولا تتسبب في دين وعش وفق قدراتك المالية"، و"عليك تحفيز فريق العمل لديك".
وفي عام 2014 حصد لقب "الرجل الأكثرِ سخاءً"، بقيامه بأكبر تبرع فردي للأعمال الخيرية، حيث تبرع بما يُقدر بـ2.8 مليار دولار ليقدم 2.1 مليار دولار لمؤسسة "بيل أند ميليندا جيتس" في صورة 16.6 مليون سهم في شركته، وتم توزيع باقي التبرع على 4 شركات آخرين.
وُلد "وارن بافت" رجل الأعمال وأشهر مستثمر أمريكي في بورصة "نيويورك" بولاية "نبراسكا" بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1930.
وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره بدأ يعمل في بيت السمسرة الذي كان يديره والده، حيث اشترى أسهمه الأولى، وعندما أصبح في الرابعة عشر من عمره كان يجني 175 دولاراً في الشهر من توزيع صحيفة واشنطن بوست، كما اشترى أرضاً زراعية في نبراسكا مقابل 1200 دولار.
والتحق "بافيت" بكلية وارتون التابعة لجامعة "بنسلفانيا" في عام 1947 ثم انتقل إلى جامعة "نبراسكا" وتخرج منها، ليحصل في عام 1950 على درجة بكالوريوس في العلوم.
وكانت شراكة "بافيت" في شركة صناعة النسيج "بيركشاير هاثاواي"، هي السبب الرئيسي في بداية مشواره العملي كمليونير تحول فيما بعد لأشهر ملياردير في أمريكا والعالم أجمع.
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjgg جزيرة ام اند امز