«تهيمن» على السماء بتكنولوجيا متقدمة.. أفضل 5 مقاتلات أمريكية
وسط التوترات المتزايدة مع الصين، استثمرت وزارة الدفاع الأمريكية مليارات الدولارات في تطوير قاذفاتها وطائراتها الحربية، محاولة الإبقاء على ميزة التفوق الجوي على خصومها لعقود من الزمن.
استثمارات تمخضت عن عدد من المقاتلات، أبرزها: إف-22 رابتور، وهي أول مقاتلة من الجيل الخامس في العالم والمعروفة بقدرتها على التخفي والقدرة الفائقة على المناورة؛ و F-35 Lightning II ، وهي مقاتلة متعددة الاستخدامات؛ وقاذفة الشبح B-2 Spirit ، التي لا تزال قوة حتى بعد 30 عامًا من إنتاجها
يأتي ذلك إضافة إلى قاذفة B-21 Raider القادمة، التي من المتوقع أن ترفع من هيمنة الولايات المتحدة الجوية بتقنيات متقدمة؛ وقاذفة B-52 Stratofortress ، وهي قاذفة عمرها 70 عامًا، إلا أنها لا تزال حيوية للردع.
ومع تحديث الصين لقواتها الجوية، تعد هذه الطائرات حاسمة للحفاظ على الميزة العسكرية الأمريكية، فماذا نعرف عن أفضل 5 مقاتلات أمريكية؟
إف-22 رابتور
- أول مقاتلة من الجيل الخامس في العالم تحلق في السماء
- تعتبر على نطاق واسع المقاتلة الأكثر تقدماً في الخدمة اليوم.
- كانت أول مقاتلة عملية تجمع بين التخفي والقدرة الفائقة على المناورة والسرعة الفائقة ودمج أجهزة الاستشعار في منصة واحدة.
- في عام 1997، قامت الطائرة التابعة للقوات الجوية بأول رحلة لها في الخدمة ولا تزال تبهر هواة الطيران بعد أكثر من عقدين من الزمان.
- المقطع الراداري الأصغر لطائرة رابتور ومحركيها التوربينيين المروحيين من طراز F119 من أهم أصول المقاتلة.
- تسمح قدرة توجيه الدفع للطائرة رابتور بالتفوق على أي طائرة نفاثة أخرى في قتال جوي لأنها قادرة على إعادة توجيه تدفق الطاقة الذي يمكن هيكل الطائرة من القيام بالحركات التي تشتهر بها.
- من حيث الذخيرة، يمكن لها حمل صاروخين جو-جو من طراز AIM-9 Sidewinder في حجرة الأسلحة الداخلية الجانبية
- قادرة على حمل -كذلك- ستة صواريخ جو-جو موجهة بالرادار من طراز AIM-120 AMRAAM أو صاروخين من طراز AIM-120 AMRAAM وذخيرتين من طراز GBU-32 JDAM في حجرة الأسلحة المركزية.
F-35 Lightning II
- تعد أحدث مقاتلة أمريكية من الجيل الخامس
- هي الطائرة التكتيكية الأكثر طلبًا في العالم.
- صُممت في البداية لتحل محل طائرات مشاة البحرية الأمريكية F/A-18 وAV-8B Harrier، وF/A-18 التابعة للبحرية الأمريكية، وA-10 وF-16 التابعة للقوات الجوية الأمريكية.
- يمكن لها القيام بكل شيء، بما في ذلك الإقلاع والهبوط التقليديين وهبوط حاملات الطائرات.
- تستطيع حمل الذخائر على أبراج الأسلحة الخارجية
- يمكن تحويلها إلى «شاحنة قنابل».
- في وضع التخفي، تقتصر مهمتها على الأسلحة التي يمكنها حملها داخليًا.
- محمية بجسم يتجنب الرادار.
- في وضع الوحش، يمكن لطائرة إف-35 حمل ذخيرة أكثر بأربع مرات تقريبًا باستخدام حواملها الخارجية، والتي تحمل ما يصل إلى 22000 رطل من الأسلحة.
- تجد شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم.
B-2 Spirit
- من إنتاج شركة نورثروب جرومان
- يبلغ عمرها أكثر من 30 عامًا
- لا تزال تمثل قوة ضاربة في السماء.
- تمثل القاذفة الأكثر فتكًا في جميع أنحاء العالم اليوم.
- سيتم استبدال هيكل الطائرة القديم بطائرة B-21 Raider الأحدث والأكثر تقدمًا
- منذ إدخالها إلى الخدمة خلال الحرب الباردة، أثبتت نفسها في العديد من العمليات القتالية في مناطق تتراوح من ليبيا وكوسوفو إلى العراق وأفغانستان.
- صممت لاختراق الدفاعات المضادة للطائرات.
- تظل الطائرة الوحيدة المعترف بقدرتها على حمل أسلحة كبيرة من الجو إلى السطح في وضع التخفي.
- تمثل عقبة أمام الأنظمة الدفاعية المتطورة، لعجز الأخيرة عن اكتشافها وتتبعها واستهدافها.
القاذفة B-21
- صممتها شركة نورثروب جرومان
- تعمل الطائرة «بي-21 رايدر» على تعزيز الهيمنة الجوية للجيش الأمريكي.
- قادرة على حمل الأسلحة التقليدية والنووية، مما يمنحها «ميزة ستستمر لعقود»، وفقاً لوزير الدفاع لويد أوستن.
- ستعمل كمركز بيانات جوي.
- لا تزال العديد من التفاصيل المحيطة بالطائرة «بي-21 رايدر» سرية.
القاذفة B-52
- رغم مرور 7 عقود على دخولها الخدمة، لا تزال تمثل الدعامة الأساسية لأسطول القاذفات الأمريكية
- بإضافة طائرة بي-21 رايدر إلى ذلك الأسطول، سيظل ذلك الجيل بمثابة رادع لخصوم الولايات المتحدة.
- تتمتع بسجل مشرف، حيث عملت أثناء حرب فيتنام، وعملية عاصفة الصحراء، وحرب الخليج الثانية، وأفغانستان.
- تستطيع القاذفة الحالية B-52 الطيران لمسافة 9000 ميل تقريبًا قبل الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود.
- قادرة على حمل الأسلحة النووية
- قادرة على إطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى.
- من المتوقع أن تحلق في السماء حتى خمسينيات القرن الحادي والعشرين.