وفد أمريكي يصل لإسرائيل.. ومعاهدة السلام تتصدر 3 ملفات
3 ملفات تهيمن على المحادثات الإسرائيلية-الأمريكية، وهي معاهدة السلام مع الإمارات وفرص توسيع دائرة السلام إضافة إلى الملف الإيراني.
وصل إلى إسرائيل وفد رفيع المستوى من الولايات المتحدة برئاسة جاريد كوشنير كبير مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقد محادثات تتصدرها معاهدة السلام مع الإمارات.
وتهيمن 3 ملفات على المحادثات الإسرائيلية-الأمريكية، وهي معاهدة السلام مع الإمارات، وفرص توسيع دائرة السلام في الشرق الأوسط، إضافة إلى الملف الإيراني.
ويتوجه الوفد الأمريكي غدا الإثنين إلى الإمارات العربية المتحدة لعقد محادثات أيضاً.
ويضم الوفد الأمريكي إلى جانب كوشنير كلا من مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين والمبعوث الأمريكي لعملية السلام أفي بيركوفيتش والمبعوث الخاص لإيران بريان هوك.
ويعقد الوفد محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أن يلتقي وزيري الدفاع بيني جانتس والخارجية جابي أشكنازي.
وكان نتنياهو ألغى الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية الذي كان مقررا اليوم من أجل التفرغ للاجتماع.
ويغادر الوفد الأمريكي إلى الإمارات، غداً، بالتزامن مع توجه وفد إسرائيلي برئاسة رئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات بهدف ترجمة معاهدة السلام على الأرض.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، الثلاثاء الماضي: "ستسافر البعثة الإسرائيلية يوم الإثنين المقبل برفقة بعثة أمريكية".
وبحسب نتنياهو فإن المحادثات الإماراتية الإسرائيلية ستجرى في أبوظبي وتبحث سبل دفع التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة منها الطيران والسياحة والتجارة والاقتصاد والأموال والصحة والطاقة.
ومن المقرر أن ينضم إلى البعثة مندوبون عن وزارات حكومية مختلفة، وعلى رأسهم كل من القائم بأعمال مدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي سيترأس الملف الاقتصادي ومدير عام وزارة الخارجية ومدير عام وزارة الدفاع ورئيس هيئة الطيران المدني ومسؤولون كبار آخرون، بحسب بيان نتنياهو.
وأزيح الستار عن معاهدة سلام بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية، يوم 13 أغسطس/آب الجاري، في خطوة تضمنت إنهاء تل أبيب لخطة ضم أراض فلسطينية لتعيد إحياء عملية التفاوض بالشرق الأوسط.
وسجلت معاهدة السلام ترحيبا عالميا وإقليميا غير مسبوق بها، لتتويجها سنوات من محاولات إعادة استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.