أدلة أمريكية جديدة ترجح احتمال تورط إيران في هجوم أرامكو
واشنطن تقول إن إحدى الطائرات المسيرة عبرت موقعا على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الشمال الغربي من موقع الهجوم قبل أن تصيب أهدافها
كشف تقرير أمريكي، الخميس، عن أدلة جديدة تظهر احتمال تورط إيران في الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو بالسعودية في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
- رجوي: هجوم أرامكو منعطف جديد في اعتداءات النظام الإيراني
- محمد بن سلمان: هجوم أرامكو اختبار للإرادة الدولية في مواجهة التخريب
وقالت الولايات المتحدة إن أدلة جديدة وتحليلا لحطام الأسلحة المستخدمة في الهجوم يشيران إلى أنه جاء من الشمال على الأرجح، مما يعزز تقييمها السابق الذي يقول إن إيران كانت وراءه.
وفي تقرير مبدئي عن التحقيق، اطلعت عليه رويترز، قبل عرضه الخميس على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أجرت واشنطن تقييما يقول إن إحدى الطائرات المسيرة عبرت موقعا على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الشمال الغربي من موقع الهجوم قبل أن تصيب أهدافها.
وقال التقرير: "عند إضافة هذا لأقصى نطاق ممكن وقدره 900 كيلومتر للطائرة المسيرة، فإنه يرجح بقوة أن يكون مصدر الهجوم إلى الشمال من بقيق"، في إشارة إلى موقع إحدى منشأتي النفط السعوديتين المستهدفتين.
وأضاف أن الولايات المتحدة حددت بعض أوجه الشبه بين الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم وطائرة مسيرة تصممها وتنتجها إيران تُعرف باسم أي.آر.إن-05.
وفي 14 سبتمبر/أيلول الماضي، تعرض معملان تابعان لأرامكو لهجوم إرهابي، وأعلنت الداخلية السعودية السيطرة على حريقين اندلعا في معملين للنفط بمحافظة بقيق وهجرة خريص، نتيجة استهدافهما بطائرات دون طيار.
وقوبل الهجوم بموجة استنكار وإدانات عربية ودولية واسعة النطاق، كما عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة الحادث، فيما أكدت واشنطن وقوف طهران وراء الحادث الإرهابي، وشددت على ضرورة العمل والتنسيق مع الحلفاء للتصدي للدور الإيراني في زعزعة استقرار المنطقة.
aXA6IDE4LjE4OC4xMDEuMjUxIA== جزيرة ام اند امز