الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تُنظم مُخيم الشيخ زايد للقيادة
المخيم يهدف إلى تطوير المهارات القيادية للطلبة المتفوقين بحيث يصبحون قادرين على التدريس والتفاعل مع زملائهم المتعثرين أكاديميا.
نظم الدكتور كاي برانز، البروفيسور المساعد في العلوم السياسية في قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتورة برين هولمز، مديرة مركز التعليم والتعّلم في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة "مُخيم الشيخ زايد للقيادة للطلبة المتفوقين في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة" لتعزيز برنامج تدريس الأقران (peer tutoring program).
ويهدف المخيم إلى تطوير المهارات القيادية للطلبة المتفوقين بحيث يصبحون قادرين على التدريس و التفاعل مع زملائهم المتعثرين أكاديمياً لتحسين تحصيلهم الأكاديمي.
وأسهم التدريب، الذي امتد لثلاثة أيام بإشراف الدكتور كاي برانز، في إيضاح وتطوير الصفات القيادية الضرورية ليُصبح الشخص مُدرس أقرانٍ مُتميزا، مثل التعاطف وأهمية امتلاك الشغف للتعليم، و قد شارك الطلبة المنتسبون لبرنامج تدريس الأقران بفعالية في أنشطة المخيم و التي ستمكنهم من التعرف على القرين المتعلم و تمكنهم من تقديم أفضل الخدمات.
وقام البروفيسور ستفين زاني، عميد شؤون الخدمات الأكاديمية، بمخاطبة الطلبة واستعراض المسائل الشائعة التي يواجهها برنامج تدريس الأقران كلّ عام، مثل الافتقار إلى الوعي في أوساط الهيئة الطلابية في برامج تقديم المشورة؛ وإساءة استخدام برنامج المعلمين الأقران من قبل الهيئة الطلابية؛ وإدماج الطلبة الأجانب في الهيئة الطلابية الخاصة بالجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.
ودُعي المشاركون إلى إيجاد حلولٍ وتحضير عروضٍ تقديميّة من خلال تطبيق نشاط أساسيات صياغة القصّة (Storybrand Brandscript) الذي سيساعدهم هذا النشاط على صياغة الحل المُفضّل لديهم على شكلٍ قصّةٍ استخدموا فيها عروضهم التقديميّة لتبيان أثر هذا الحلّ على مساعي تجاوز نقاط الضعف التي تشوب البرنامج. واطّلع على العروض التقديميّة كلٌّ من الدكتورة شارون وولر، مدير قسم الاستشارات والاختبارات وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة؛ والدكتور ستيف؛ والدكتورة برين والذين كانوا مسرورين بالأفكار المُبتكرة التي طرحها الطلبة.
ونال التقدم الذي أحرزه الطلبة خلال الفترة الزمنية القصيرة التي قاموا خلالها بصياغة أفكارهم إعجاب الدكتورة شارون، حيث قالت: " دُهشت بالفِكر الذي سخّره هؤلاء القادة الشباب في سبيل حلّ المشكلات؛ إذ كانت أفكارهم جديدة ومُبتكرة، وأثبتوا أنّهم يتمتعون بالرؤية الثاقبة والقدرة اللازمتين لاستلام زمام المبادرة وتخطي التحديات".
من جانبه، عبّر رئيس الجامعة، البروفيسور حسن حمدان العلكيم، عن فخره بالانفتاح والابتكار الذي أبداه الطلبة من خلال مساعدتهم في تعزيز برنامج تعليم الأقران، حيث قال: "نبحث على الدوام عن سُبلٍ لتعزيز نجاح برنامجٍ قوي. ويُبدي المزيد من الطلبة تحسّناً عاماً بعد عام بفضل تطور هذا القسم، ومن هذا المُنطلق سيكون القسم قادراً على إحراز المزيد من التقدم لمساعدة الطلبة في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة على تحقيق أهدافها، وبالتالي تعزيز نجاح الجامعة وضمان مُستقبلٍ أكثر إشراقاً لرأس الخيمة".
aXA6IDMuMTQ1LjE4MC4xNTIg
جزيرة ام اند امز