اختتام مخيم زايد التطوعي في أوغندا بعلاج 3000
المخيم يأتي في إطار برنامج إماراتي أوغندي تطوعي يمتد لمدة سنة، لتقديم الرعاية الصحية إلى 10 آلاف مريض من المعوزين.
نجح مخيم "عيال زايد التطوعي"، الذي اختتم مهامه الإنسانية التشخيصية والعلاجية والوقائية بأوغندا، في علاج ما يزيد عن 3 آلاف طفل ومسن في مختلف قرى الدولة الأفريقية.
جاء ذلك بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بأن يكون عام 2017 عام الخير، وبمبادرة إنسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية.
ويتضمن المخيم الذي يأتي في إطار برنامج إماراتي أوغندي تطوعي يمتد لمدة سنة، تنظيم العديد من المخيمات التطوعية والعيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية في مختلف القرى الأوغندية، لتقديم الرعاية الصحية إلى 10 آلاف مريض من المعوزين.
من جانبه، أكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات، حرص المبادرة على المضي ببرامجها العلاجية لخدمة المرضى المحتاجين في مختلف مناطق العالم.
وأكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية "دار البر"، دعم الجمعية لجميع الجهود التي تقوم بها قوافل زايد الخير في مختلف دول العالم.
وبدوره، أوضح سلطان الخيال، عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيرية، أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً رائعاً في مجال العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjYwIA==
جزيرة ام اند امز